قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

رسائل من زلال: صلاة الفجر

المحتويات:

رسائل من زلال: صلاة الفجر

المشهد:

حينما يظهر الخيط الأبيض في السماء، وتبدأ الأرض استنفاضها للسكون معلنة بدء يوم جديد، ومع أصوات النداءات التي تنطلق من كل مسجد “ الله أكبر.. الله أكبر ”
تسير الأم في الممرات الضيقة دخولاً إلى غرفة ابنها “قم يا ولدي هيا للصلاة”
وما تزال تتردد على غرفته وهو ما بين “ حاضر ” و”إن شاء الله” وما يزال في سبات عميق..
حتى إذا أشرقت الشمس، وغرب الأمل في صدر الأم..
قام في فزع، فتوضأ وكبر وصلى نقراً منفرداً..
وما تزال هذه حاله في تكرر واستمرار وخصوصاً في الإجازات عند السهر
فإذا كان هذا الشاب هو أخوك، وقررت أن تكتب له ناصحاً، ماذا ستكون نصيحتك؟


رسائل وعبارات للحث على المحافظة على صلاة الفجر، اخترناها من مجموعة مشاركاتكم 

الرسائل للرجال:

أخي الغالي لقد وجدنا في هذه الحياة لتكون معبرا لنا إلى الجنان هنالك موعدنا مع الراحة وهنا نبذل لأجلها كفاحاً أوصيك أخي الغالي صلاتك اجعلها أول اهتماماتك وأشد أولوياتك لا تجعل للشيطان جسراً يصل به إليك فيغريك بلذة الفراش وراحة الجسد ويغيب عن ذهنك عظيم الأثم ووجع التفريط بالطاعة

?

أخي العزيز لكي نكون مقربين إلى الله يجب علينا أن نعمل ما يحب وأحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها .. ألا تريد أن تكون قريبًا ومحببًا إلى الله وتفوز برؤيته في الجنة؟ قال ﷺ : ‏(إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا) رواه البخاري .

?
أخي حبيبي لقد رزقك الله بنعم غالية جدا، أهمها أمٌ توقظك كل يوم للصلاة وقد أتعبها كثرة التردد عليك لإيقاظك.. تريد لك الفوز وتخاف عليك من الهلاك لقد أحزنها حالك، فهلا بذلت سعيك على إصلاح مشكلتك رضا لله، وبراً بأمك؟

?
جعل الله والدتك في جنات الفردوس وجزاها خير الجزاء قُل الحمدلله رب العالمين واشكره على أمك الحنون ، توقظك لصلاة الفجر ، والمؤذن يردد ” الصلاة خيرٌ من النوم ..الصلاة خيرٌ من النوم ” تخاف عليك من يومٍ توفى فيهِ كُل نفسٍ ماكسبت وهم لايظلمون ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله)) رواه مسلم .
وماذا بعدَ طمأنينة أنك في ذمة الله أيُعقل أن أُؤثر النوم على أن أصلي فرضي وأكون في رعايةِ الله! الصلاة هي أول مايُحاسب عليه العبد يوم القيامة وإن في تأخيرها أو تركها ذنبٌ عظيم ، لذلك حذرنا الله سبحانه وتعالى من التغافل عن الصلاة أو التكاسل في أدائها فقال: { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)}
الصلاة ، الصلاة إن صلحت صلُح حالك كله ، جدد نيتك من الآن و أعزم على التغيير وعدم التفريط ، و ادع دوماً في سجودك (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)

?

يا صاحِبي إن الحياة كلها اختبار.. تتفاوت درجة الصعوبة بين الاختبارات، لكن النهاية واحدة، ومطلوب من المؤمن أن ينجح فيها ليثبت صدق إيمانه.. و من هذه الاختبارات أداء صلاة الفجر في وقتها في المسجد للرجال وفي البيت للنساء، والفشل فيها يكون بخروج وقت الصلاة والنوم عنها أو صلاتها في البيت فردا.. هذا الاختبار مهم جدا حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم يستخدمه للتفرقة بين المؤمن والمنافق، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا…” [رواه مسلم].
أثبت صدق إيمانك لترافق النبي وصحبه

?
أخي الحبيب تخيل لو أن رجلا غنيا وعدك أن يعطيك مالاً كل يوم، ألفًا كل صباح الساعة الخامسة صباحاً إذا أتيت في الموعد، أكنت تذهب وتداوم على الحضور؟ أم تتعلل بالنوم والتعب والارتباط بموعد؟!
هذا أمر دنيوي زائل، لكن الله سبحانه وتعالى وعدك بما هو أعظم، أن تكون في أمانه وضمانته، قال ﷺ: “مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ،….” [صحيح مسلم]، والآخرة خير لمن اتقّى!!


الرسائل للنساء:

أختي الغالية لقد وجدنا في هذه الحياة لتكون معبرا لنا إلى الجنان هنالك موعدنا مع الراحة وهنا نبذل لأجلها كفاحاً أوصيك أختي الغالية صلاتك اجعليها في ناصية اهتماماتكِ وأشد أولوياتكِ ، لا تجعلي للشيطان جسراً يصل به إليكِ فيغريكِ بلذة الفراش وراحة الجسد ويغيب عن ذهنك عظيم الأثم ووجع التفريط بالطاعة

?

أختي العزيزة لكي نكون مقربين من الله يجب علينا أن نعمل ما يحب وأحب الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها .. ألا تريدين أن تكوني قريبة ومحبوبة عند الله تعالى وتفوزي برؤيته في الجنة؟ قال ﷺ : ‏(إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ، كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا) رواه البخاري .

?
أختي حبيبتي لقد رزقكِ الله بنعم غالية جدا، أهمها أمٌّ توقظك كل يوم للصلاة وقد أتعبها كثرة التردد عليك لإيقاظكِ.. تريد لك الفوز وتخاف عليك من الهلاك لقد أحزنها حالكِ، فهلا بذلت سعيك في إصلاح مشكلتكِ رضا لله، وبراً بأمك؟

?
جعل الله والدتكِ في جنات الفردوس وجزاها خير الجزاء قُولي الحمدلله رب العالمين واشكريه على أمك الحنون ، توقظك لصلاة الفجر والمؤذن يردد الصلاة خيرٌ من النوم ..الصلاة خيرٌ من النوم تخاف عليك من يوم توفى فيه كُل نفسٍ ما كسبت وهم لا يظلمون ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله)) رواه مسلم . وماذا بعد طمأنينة أنك في ذمة الله أيُعقل أن أؤثر النوم على أن أصلي فرضي وأكون في رعايةِ الله! الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة وإن في تأخيرها أو تركها ذنبٌ عظيم ، لذلك حذرنا الله سبحانه وتعالى من التغافل عن الصلاة أو التكاسل في آدائها فقال: { فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)} الصلاة ، الصلاة إن صلحت صلُح حالكِ كله جددي نيتك من الآن و أعزمي على التغيير وعدم التفريط ، و ادعي دوماً في سجودك (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)

?
يا صاحبتي الحبيبة، إن الحياة كلها اختبار.. تتفاوت درجة الصعوبة بين الاختبارات، لكن النهاية واحدة، ومطلوب من المؤمن أن ينجح فيها ليثبت صدق إيمانه.. من هذه الاختبارات أداء صلاة الفجر في وقتها في المسجد للرجال وفي البيت للنساء، والفشل فيها يكون بخروج وقت الصلاة والنوم عنها .. هذا الاختبار مهم جدا لدرجة جعلت النبي صلى الله عليه وسلم يستخدمه للتفرقة بين المؤمن والمنافق، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: “إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا…” [رواه مسلم]. أثبتي صدق إيمانك لترافقي النبي ﷺ وصحبه

?

أختي الحبيبة تخيلي لو أن رجلاً غنياً وعدك أن يعطيك مالاً كل يوم، ألفًا كل صباح الساعة الخامسة صباحاً إذا أتيتِ في الموعد، أكنت تذهبين وتداومين على الحضور؟ أم تتعللين بالنوم والتعب والارتباط بموعد؟! هذا أمر دنيوي زائل، لكن الله سبحانه وتعالى وعدك بما هو أعظم، أن تكوني في أمانه وضمانته، قالﷺ: “مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ،….” [صحيح مسلم]، والآخرة خير لمن اتقّى!!

من منتجاتنا

No data was found