قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

الأُسرة وبهجة العيد ?? | قصة للأطفال

المحتويات:

الأُسرة وبهجة العيد ?? | قصة للأطفال

تحميل القصة المصورة pdf:

https://bit.ly/3o0cLeu

نص القصة:

في صباح جميل وبعد انتهاء شهر رمضان المبارك اجتمعت الأسرة استعدادًا لعيد الفطر بعد أن منّ الله عليها ببلوغ شهر رمضان المبارك..
قال الأب: هنيئا لأبنائي الذين استيقظوا مبكرًا استعداداً لصلاة العيد.

سألت سمية: هل سأذهب أنا معكم يا أبي إلى مصلى العيد؟
أجاب الأب: نعم يا حلوتي سمية ففي صلاة العيد يذهب الجميع لأداء هذه الشعيرة العظيمة كما أوصى بذلك رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
قال خالد: هيّا سوف أستعد للذهاب وأرتدي أجمل الثياب -إن شاء الله-.
قالت سمية: وأنا أيضًا، إنني سعيدة جدًا لأنني سأذهب لأداء صلاة عيد الفطر المبارك معكم.
قالت الأم: هيّا بنا يا أبنائي لنستعد سويًا للذهاب.

وفي طريقهم لأداء الصلاة، رفع الأب صوته بالتكبير عملا بالسنة..ورفع الأبناء صوتهم مع والدهم مشاركين في هتاف جميل

“اللهُ أكبر اللهُ أكبر، لا إلهَ إلَّا الله،
واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمْد” ..

قال الأب:
من يعرف يا أبنائي بعضًا من آداب العيد؟
سمية: الاغتسال ولبس أجمل الثياب يا أبي
الأب: أحسنتِ يا سمية
خالد: وأنا تعلمت سابقًا من معلم مادة الحديث أن من السُنة يكون الذهاب لصلاة العيد من طريق والعودة من طريقٍ آخر.
الأب: أحسنت يا خالد بارك الله فيك.
قالت الأم: ومن آداب العيد أيضًا أن نظهر السرور ويهنئ بعضنا بعضاً بالعيد.
والحمد لله الذي كرمنا بالإسلام وشَرَع لنا عيدين نحتفلُ بهما في كل سنة,
فهل تعرفون ماهو العيد الآخر؟
سمية: عيد الأضحى المبارك.
الأم : أحسنتِ يا سمية.

وعندما انتهت الأسرة من أداء صلاة العيد وسماع الخطبة.. قررت الذهاب لمحل بيع الحلويات والكعك.
الأم: ما رأيك أبا خالد أن نأخذ هذه الكعك؟
الأب: إنها حقًا جميلة!
وعندما عادت الأسرة إلى المنزل قامت الأم بتحضير الطعام وصنع بعضًا من الحلوى، بينما قام الأب بتجهيز المكان والإنارة وكذلك قاما خالد وسمية بتجهيز البالونات الملونة والحلوى اللذيذة.
احتفلت الأسرة معًا وكانت مسرورة جدًا بهذا العيد السعيد وشكرت الله على قدومه.

الأطفال يقرؤن القصة:

الصديقة أميمة العتوم (١١سنة)
شاركتنا قراءتها للقصة:

الصديقة جهان ناصر الهطالي (٩سنة)
شاركتنا قراءتها للقصة:

الصديقة سارة أحمد محمد (١١سنة)
شاركتنا قراءتها للقصة: