قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

ثلاثون نوراً | رسائل رمضانية يومية

المحتويات:

ثلاثون نوراً | رسائل رمضانية يومية

تم نشر هذه الرسائل عبر وسائل الفريق خلال شهر رمضان لعام 1436

اضغط هنا للوصول إلى السلسلة المصورة في تمبلر

ثلاثون_نورا ⭐️

? 1 رمضان

‏لابد أن يكون للإنسان عمل صالح
ينكسر به قلبه?
ويزدلف به إلى ربه
وأحب العمل إلى الله ما داوم?
عليه العبد وإن قل⬇️.

لك اليوم مضمار رمضان الذي تتنفّس صباحاته☀️،
و لله الحمد و الشّكر أن بلّغك إيّاه.. ثمّ الآن دورك!
فالعبرة ليست من بلوغ رمضان و إنّما العبرة فيمَ قد بلغته؟
كلّ عبادة، كلّ طاعة.. أقلّ طاعة!

ذكرٌ يجري باللسان
أو ركعةٌ في ظلام الليل?
أو صدقة الرّيال أو عفوٌ للخلائق في قلبك كلّ ليلة..
طاعات إن دامت?
كانت من أحبّ?
الأعمال إلى الله سبحانه

و تأمّل كلمة “أحبّ?”!
أفلا نتسابق في إدراك ما يحبّه مالك قلبي و قلبك?؟ :“

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? 2 رمضان

لو لم يكن من فضل “الصلاح”
إلا أن المصلِّين يدعون لك في كل تشهّد لكفى✋
( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )

  • د. عبدالكريم الخضير

اسأل نفسك: كيف مضى الأمس?؟
و هل هكذا تتمنّى مضيّ بقيّة رمضان؟

الأيّام التي تمضي من عمرك في رمضان
ثمينة جداً?،
استشعر عند مرور ساعاته⌚️
ودقائقه حتّى في ثوانيه أنّك في أيّام مباركة منذ أن تصبح و حتى تمسي!

تنشغل بها في إصلاح نفسك?،
في نفع من حولك، ?
في كلمة طيّبة أو فعل حسن يقتدى به✅..

مضى اليوم الأوّل☝️
من رمضان،
إن أمضيته بما خطّطت له فمن فضل الله عليك و كرمه و منّته
و شعورك بعدم الرّضا عمّا قدمته احتسبه في تقوية إيمانك ?
فالمؤمن دائما مقصّر في حقّ الله
سواء فرّطت بالأمسِ أم لم تفرّط، فهذا اليوم ميدانك..
فلا تفرّط فيه.

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٣ رمضان

صباح الثّالث رحمةً و سكينةً و طمأنينة
يقول الشيخ الشنقيطي:
“إنكَ ماذكرتَ أخًا لكَ بعد موته وأنت تحتسب الأجر إلا سخر الله لك من يذكرك ولاترحمتَ على مسلم إلا سَخر الله لكَ من يترحم عليك”

تخيّل?
لو كنت مقطوعا عنّ النّاس سوى من أهلك، فتصير إلى الله و يذكرك?
أهلك بعد موتك في دعائهم و المعزّيين في ظرف أيّام العزاء.. ثمّ من يذكرك غيرهم؟

و تخيّل?،
أنّك تضمّ أخاك المسلم المتوفّى في دعائك، لربّما كان قريبك أو صديقك أو معرفةً عابرة〰..
و ربّما لم تصادفه إلا في حديث النّاس عنه!

ثمّ تدعو له دعوة محبّ?
أخوّة الإسلام مشفق عليه و تبتهل لأجله، فيصله دعائك و يستجيب الله لك، و يجازيك الله بمن يدعو لك بمثل ما دعوتَ له.. و لربّما بأضعافه!

و الله كريم يجازي الإحسان بالإحسان?،
فاحتسب كلّما دعوةٍ تدعوها لموتى المسلمين و اجعل لهم النّصيب الأكبر أن صاروا في أوّل منازل الآخرة..
و ادّخر لك بعد رحيلك من الكريم جلّ و علا ردّ الجزاء.

و تذكّـر?:
أنّ كلّ ما تعمله في خيرة الشهور “مبــارك”?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ✨

? ٤ رمضان

? – http://bit.ly/1d8CIlL

صباحك رابع الرّحمـات
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنهما- قال:
(كنّا مع النّبي صلّى الله عليه و سلّم في غزاة فقال:
“إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرًا، و لا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم حبسهم المرض”). رواه مسلم.
و في رواية:
“إلا شركوكم في الأجر”.
و في رواية البخاري:
“حبسهم العذر”

“حبسهم العذر”
يأتي رمضان علينا بفضل الله عامًا تلو عام?،
قليلا ما نستشعر فيه أنّ الله قد امتنّ علينا مع بلوغه أسباب طاعته و عبادته
همّتي، قوّتي?،
فراغي، عافيتي!
منّا من قد يصيبه عارض “الإنفلونزا ”
أو فيروسا عابرًا في يومين.. فتقعده طريح السّرير أيّام تعبه كلّها
و منّا من إذا دخل رمضان مع ابتلائهِ تمنّى أن يستكثر من الطاعات، أن يقومه الليل?
حتى تتفطّر قدماه، و منّا من يتمنّى فقط “صيـامه”

أمانيهم التي يحملونها في كلّ طاعة يتمنّون بلوغها، قد يكون هذا عام بلاءهم الأوّل☝️!
قد يكون الثاني✌️،
قد يكون عمرهم كلّه..

فيبشّرهم الرّسول صلّى الله عليه و سلّم بعموم الحديث كما في شرح رياض الصّالحين:

  • أنَّ النية الصالحة تبلغ ما يبلغ العمل، و أنَّ من فضل الله -عز وجل- إثابة العبد إذا عجز عن القربة والطاعة مع عزمه عليها.

?أنَّ من خصائص دين الإسلام:
اليسر و السماحة و رفع الحرج؛ حيث رفع الحرج عمن منعه من الخروج للجهاد عذرٌ .

إذا كان هذا في حقّ الجهاد و هو الأمر الأعظم.. و الله الأكرم!
فماذا في حقّ صيام أو قيام أو إطعام?
أو تلاوة قرآن؟

أيا من حبسك العذر عن صيام رمضان أو قيامه من أدنى الطاعات إلى أكبرها..
الله يعلم ما خبّأت نفسك فلا تحزن!

و عن المرضى?؛
أن تكون بعذر المرض يحبسك عن الطّاعات التي تتمنّى أنّك تدركها، عن عمرة أو قيام الليل?
أو صلاتك واقفًا على قدميك أو صيامك..
الله هو الذي ابتلاك و هو الذي سيرفعه،
و لربّما أراد الله بك خيرًا عظيما تجمع فيه من بحر فضائل الطاعات من حيث لا تحتسب!

أن تبلغ الأجر بنيّتك ما تمنّيت بلوغه كما لو كنت معافى..
أن تتوجّع فيمحّصك الله مع كلّ وخزة إبرة? “
حتّى الشوكة يشاكها”

أن تجمع بين الصبر على ابتلائك و الرضا عمّا كتبه الله لك و الحزن على ما فاتك.. و تؤجر على حزنك فيخلفك الله بالخفاء من الخير و الأجر العظيم ما لا تعلم!
و عند الإحتساب ما عدّدت ثوابه الكثير..

?همسة أخيرة:
رمضان ميداننا الذي نتسابق و نتفاضل فيه بقلوبنا?
قبل جوارحنا?،
قد يكون الرجلان?
في صلاة واحدة و الفرق بينهما كما فرق السماء☁️
مع الأرض!
سابق بقلبك?
يا من نويت أو تمنّيت فامتنّ الله عليك؛ فحبسك العذر.

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٥ رمضان

? – http://bit.ly/1daoFMz

صباح السّدس الأوّل من رمضان، صباح الرحمات?

في مضمار الخير الذي لا نزال نتسابق فيه بفضل الله.. بأنّنا لا نزال نتنفّس،

أصبحنا و أصبح الملك لله في يومٍ جديد نتلمّس فيه فضائله و بركاته و فتحه⛅️

نبحث?
عن مواطن الأجور العظيمة لكي ندركها و نغتنم كلّ موضعٍ مبارك..
فما رمضان سوى “أيّاما معدودات?”

هل استشعرت في تفاصيل يومك حين تقوم بأحبّ الأعمال إلى الله?؟
فالصّلاة حين تصلّيها بوقتها و هو الأمر الذي تفعله كلّ يوم، أحبّ الأعمال إلى الله

و برّ الوالدين الذي هو بالأصل واجب عليك لا متفضّلا أو مخيّر، أحبّ الأعمال إلى الله?

الجهاد في سبيله و احتسبها في جهاد نفسك ما استطعت، أحبّ الأعمال إلى الله?

سرورٌ تدخله على قلب مسلم?..
بدعوة، بهدية?،
بكلمة طيّبة ،
بمنفعة، بسدّ حاجة، بمواساة حزين! أحبّ الأعمال إلى الله?

أدوم الأعمال و إن قلّت⬇️..
صدقة الريال، ركعة الوتر، تذكير بالخير كأذكار الصباح و المساء?،
النوم على طهارة?،
ركعتين بعد الوضوء، ركعتي الضحى☀️،
العفو عن الخلائق.. قليلة دائمة! فهي أحبّ الأعمال إلى الله?

نفع النّاس بحر واسع?،
السعي في تفريج كربهم و كرب الحياة لا تنتهي،
إطعام جائع كتفطير صائم?..
أحبّ الأعمال إلى الله?

و كما قال النّبي صلّى الله عليه و سلّم في حديث حسنه الألباني رحمه الله:
“ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا”

احتسب في أصغر التفاصيل الصغيرة السالفة بأنّك في أحبّ الأعمال إلى الله، لعلّك تدرك بها محبّة الله?! :“

اللهم إنّا نسألك حبّك، و حبّ من يحبّك، و حبّ كلّ عمل صالحٍ يقرّبنا إليك?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٦ رمضان

? – http://bit.ly/1H8uTZE

يقول ابن قيّم الجوزية -رحمه الله-:
( في القلب شعث? “أي تمزق” لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفي القلب وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله، وفي القلب خوف وقلق لا يذهبه إلا الفرار إلى الله )

و يقول صلّى الله عليه و سلّم في الحديث:
“صلّ صلاة مودّع”

و هو في الفرض الذي نصلّيه كلّ يوم خمس مرّات✋..
فقد تدركنا المنيّة بين الفرض و الفرض و ربّما في الفرض نفسه!

?و قياسًا على ذلك؛
صُم صيام مودّع، تصدّق صدقة مودّع، أخلص في كلّ طاعة و عبادة و جاهد لتجعلها تامّة كما لو كانت هذه الأخيرة
فلربّما كانت الأخيرة..

و استكثر من الخير أنّى شئت في أيّام مفتّحة بها أبواب الجنّة?
أنت اليوم تدّخر لآخرتك و غدًا تجنيها؛
و الله تعالى يقول:
{إنّا لا نضيع أجر من أحسن عملا}
فأحسن في كلّ عبادة بإخلاصها و تمامها كما لو أنّ الله أمامك..

?ثمّ قبل الختام؛
إن تحسّرت على ما فرّطت في السّدس الآوّل، لأخبرك أنّك لا تزال أوّل رمضان و لا تزال تملك فرصة الوقت للتغيير?
لاغتنام من بقي من أيّامه

و لا يعني أنّك في أوّل رمضان أن تسوّف عمل اليوم إلى بقيّة أيّامه.. قد يكون كلامي هذا آخر ما تقرأه قبل أن يرتدّ إليك طرفك
و اسألني متى بإمكانك أن تتغيّر لأجيبكَ:
الآن?.

?أخيرة:
“كلّما ثقلت عليك الطّاعة، تذكّر بأنّها أنيستك في قبرك”

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٧ رمضان

? – http://bit.ly/1CrDe51

أقرب الناس لله تعالى أكثرهم ذكراً له.
قال ﷲ جلّ و علا:
{فاذكروني أذكركم}

وقال سبحانه في الحديث القدسي:
(أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه)

وحدك?
أو بين النّاس?
فتذكر الله في نفسك..لا يعلم أحد أنّك قد ذكرت الله فيجازيك الله سبحانه و تعالى بأن يذكرك في نفسه
أو تكون عند ملأٍ فتذكر الله عزّ و جلّ عندهم، فيذكرك الله عند ملأ خير من ملأ الدنيا هذهِ أجمع!

إنّ من رحمة الله و لطفه بعباده أن فتح لهم أبوابًا للخير?
يسيرة واسعة ينهلون منها الأجر من حيث لا يحتسبون،
لم يقتصر عظيم الثواب على جهاد في سبيل الله أو صدقة بكثير مال أو حجّ أو قيام الليل?
أو.. أو…
فقد يسّر الله لعباده “ذكره” الذي يجري على اللسان
و رتّب عليه من الفضل جزاءً لا يعدّ!

فلو كتبت في محرّك البحث?
فقط عنوان “فضل الذكر”
لوجدت من كنوز الآخرة?
ما تشتهي نفسك!

تخجل الأنفس حينما ترى تيسير الله لأسباب القربِ منهُ ثمّ لا تطبّق؛ و ذكر الله و هو العمل اليسير جدا، و الذي يضيع منّا مالم يوفّقنا الله تعالى إليه :“

احرص في كلّ موطأةٍ تطأها قدماك?
أنها تشهد لك عند ربّك،

فكما في الحديث في تفسير هذه الآية: {يومئذ تحدث أخبارها}
قال صلى الله عليه و سلم: أتدرون ما أخبارها؟
قالوا الله ورسوله أعلم، قال فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمه بما عَمِل على ظهرها أن تقول عمل كذا وكذا يوم كذا و كذا فهذه أخبارها.

إذا شقّ عليك العمل في رمضام فلن يشقّ عليك الذّكر أبدا،’ و ستشهد لك الأرض بأنّك قد مررت عليها تذكر الله سبحانه
فالزم الذّكر دائما..

أثناء مشاهدتك للتلفاز?،
على الراحلة?،
حين أداء عملك?،
في حديثك مع الناس..
و إذا كنت أصلا في طاعة تؤديها فتجمع معها ذكر الله لتفوز بالخيرين

مثلا؛ تمضي للصدقةِ تخرجها و لسانك لم يفتر ذكرا،
أو تذكره في سيرك للمسجد

و في رمضان؛ حين إعداد الطعام?
و احتساب تفطير الصائمين?
و اللسان يتحرّك بذكر الله سبحانه و تعالى.

?
ابنِ دور الآخرة و حرّك لسانك بالله
و إن لم تجد جزاءه في الدنيا، عسى الله أن يدهشك بما لا تحتسب في يوم تلقاه?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٨ رمضان

? – http://bit.ly/1Lp9sFv

يقول الله عز وجل:
{إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا}
على قدر صلاح النوايا تأتي العطايا.

  • ابن القيم -رحمه الله-.

وعدٌ من الله سبحانه و تعالى و جزاءٌ بيّن لمن يحمل في قلبه “الخير”?
بأنّ الله سيؤتيه خيرًا أكبر من الذي يحمله في قلبه!

?و في تعاملك مع الله..
تذكّر أنّ الله مطّلع على سريرتك في كلّ خاطرةٍ تعبرك، في كلّ طاعةٍ تحدّث بها نفسك
أنت تعلم يقينًا أنّ الله يعلم ما يكنّه صدرك.. فعلى أيّ نيّة تحبّ أن يراك الله؟

سواءً كنت قادرًا أو لا تقدر على ما تنوي؛
أنت تحسن الظنّ بالله دائما
فلربّما الذي أسقمك يزول و ينبرئ، و ربّما الذي أشغلك يصرف الله همّه عنك، و ربّما حاجةً في نفسك فيقضيها الله تعالى..〰

و ربّما لا تزال سقيمًا?،
أو لا تزال منشغلًا، أو لم تزل حاجتك في نفسك لم تقضَ.. فيثيبك الله أجر نيّتك و حسن ظنّك به!

الله يعلم أنّك تريد و تسعى و تتمنّى و حجزك عن الذي تتمنّى أمرٌ ما..
و لكن { ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير} ..؟

اللطيف بك، الخبير بحالك، الذي لن يقدر لك إلّا ما فيه خيرٌ لك و صلاحٌ و رحمة

فلا تحزن لعدم تمام نيّتك إلّا إن كانت تسويفًا من عند نفسك
فما كان من عند الله فهو اختيار الله!
و لا حسرة للمؤمن في الدّنيا “إلا من فوات الطّاعة”

جدول يومك ?
الذي ابتغيته لك في رمضان فجاء قدر الله يحول بينك و بين إحداها أو جميعها؛

طبطب على قلبك?
و رتّل عليه:
{هوَ أعلمُ بمن اتقى}

فإن حبسك عذرك عن مزاحمة صفوف المؤمنين و عن آداء طاعاتهم؛
دونك قلبك.. و الله أعلم بمن “اتّقى”?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٩ رمضان

? – http://bit.ly/1FDCeuS

صباح التّـاسع رحمةً و غفرانا☀️
حينما تكون مبتلى في رمضان..
فالفرق بينه و بين بقيّة العام،
هو أنّك الآن في أكثر الأيام قربًا من الله سبحانه و تعالى
أن تبتلى في رمضان؛
و قد جاهدت قلبك?
من قبل في تخليصه من الدّنيا ليكون لأجل الله
و اجتهدت لتجعل وجهته فقط إلى الله!

ثمّ تتكالب عليك مصاعب الحياة و همومها و تتكبّد مشاقّها و عنائها..

تذكّر أنّك قد استودعت قلبك?
إلى الله، و سلّمته نفسك و أمرك كلّه، و أذعنت له بالرضا و الخضوع و التّسليم
فإذا جاءك الإبتلاء من الله تعالى -و أنت لاشكّ مبتلى!-… فكيف ستلقاه؟

لا تكن كالتي نقضت غزلها و تجعل كلّ ما جاهدت في بذله لإصلاح نفسك يضيع في ساعة الابتلاء، أنت تتزوّد من الطّاعات ليزداد إيمانك بالله
فكيف إذا بلغ فيك الإيمان ذروته ثمّ تجزع!

أتجزع؟ و قد أسلمت أمرك إلى الله!
فإن أصابك من رزايا الدّنيا شيء
فقل كما هو قول المؤمنين:
{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله و إنّا إليه راجعون}
و إنّك لله و إنّك إليه راجع..

و لا تأسَ..
فكلّ متاعب الدّنيا،
هباءٌ في جنان الخُلـد ..

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١٠ رمضان

? – http://bit.ly/1CziCrD

إذا دخل اليقين إلى قلب؛ العبد فلا يمكن أن يبرح وحاجته في قلبه! ?
بل إن بعض الناس يمسي المساء وحاجته تضايقه، وكربته تؤلمه..
فيتضرع إلى الله بالدعوة الصادقة؛ حتى يعز على الله أن يصبح وحاجته في قلبه!
فيفرج عليه قبل أن يصبح؛ وهذا من عظيم لطف الله بالعباد. ✨

  • الشنقيطي رحمه الله.

[ بالدعوة الصّادقة] ?
أن تسأل الله و تدعوه لصدق رغبتك و حاجتك فيما تطلبه.. ?
و قبل كلّ دعوةٍ و سؤال؛ تحمل في قلبك صدق يقينك بقدرة الله على استجابة دعوتك! ✨
و حسن ظنّك بالله أنّه سوف يستجيب دعوتك، و صدق اتّكالك على الله و التسليم بما سيكتبه لك مسبقًا..
و حينما ترفع يديك إلى الله بالدّعاء و تسأله حاجة صدرك.. ☁️
فكن متأكّدا “متيقّنا” أنّ الله سيؤتيك سؤلك و يستجيب لما دعوت ?
أنت تسألُ الله لتُعطى ما سألته حقًا لا لتجرّبه
و حاشا لله أن يجرّب أو تمتحنه و هو الغنيّ و أنت الفقير إليه..
[ فالله لا يُختبـــر ]

في صباح الثلث الأول من رمضان، تذكّر:
“إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم و ليلة -يعني في رمضان- و إن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة” ?
[صححه الألباني في صحيح الترغيب (1002)]

لك في كلّ أيّام رمضان دعوةٌ مستجابة، و دعواتٌ بفضل الله و منّته عليك.. فاستكثر لنفسك و اجعل للآخرة النصيب الأكبر ?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١١ رمضان

? – http://bit.ly/1QWktmo

مضى الثّلث الأوّل من رمضان..⌛️
فمالذي قد غيّر فيك؟

تفقّد حالك،
إلى أيّ مدى تتقلّب أنت في روحانيّة رمضان
و تفقّد طاعاتك،
كم ختمت و كم قرأت?
و كم تهجّدت و كم تصدّقت و بذلت..

و قبل حالك و طاعاتك: [ تفقّــد قلبــك?].!
كم مرّة أخلصته لله، و كم مرّة استحضرته و أنت تعبده؛ و كم مرة سألت الله القبول.

انتبه!?
لا تغترّ بكثير عباداتك و تتباهى بها بين النّاس أو حتّى في نفسك

فمن صدق المؤمن أنّه يكون دائمًا في طاعاته بين الخوفِ و الرجاء؛ أيتقبّل الله عبادته أم لا يتقبّلها!

هي أعمال القلوب?
التي تخفى عن العالمين و يعلمها الله وحده فيجازيك عليها الله..
و في كلّ طاعاتك؛ (في كلّــها)

بعد أن يوفّقك الله لها.. دائمًا اسأل الله أن يتقبّلها منك
و ضع بين عينيك قبل كلّ طاعة:
{إنّما يتقبّل الله من المتّقين}

[من المتّقيـن]
و تقوى الله محلّه في قلبك?!
فاستحضر قلبك?
و جرّده من الدنيا و أخلص لأجل الله؛ و اسأل الله القبول دائما.. دائما.

مضى الثّلث الأوّل من رمضان.. و الثلث كثير⏳

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١٢ رمضان

? – http://bit.ly/1LPxW8J

لم تستيقظ يومًا بسبب صفّارة إنذار أفزعتك،?
و لا صوت صاروخ جاء ليقصف بيتك.. ?
أو بيت جارك.. أو حتّى مرّ من فوق دارك!

تعلم يقينًا كما أنا أعلم أنا أنّ الإسلام باقٍ و منصورٌ ما دامت السّماوات و الأرض،☁️?

و أنّ الظلم مهما طال فإنّ الله عدلٌ يردّ كيد الظالمين، و المظلوم سينصرهُ الله و لو بعد حين… و لكن؟

تخيّل شكل طفلٍ يبكي محروقًا من أمرٍ ما.. ترى في عينيه من الأسى ما يقطّع نياط قلبك ?

تخيّله مجروحًا يدمى، أو جائعًا لا يجد طعامه،?
أو ممزّق الثّياب لا يلقى ما يرقعه بها..?

ستتوجّع لحاله جدًا لأجله لأنّك تشعر?
ماذا إذا كان شريدًا قُصف بيته،?
أو يتيمًا غُدر بأبويه، و في كلّ هو مظلومٌ منهوبٌ حقّه..

ثمّ تخيّل لو أنّه كان طفلك، أو كان أخوك، أو كان قريبك العزيز على قلبك!.. ثمّ يكون بهذا الحال؟
يقينًا بأنّك ستتوجّع لأجله مرّتين ?

احتلّت فلسطين عام ١٩٦٧ م، و احتلّت العراق عام ٢٠٠٣ م، و كم من دول أفريقيا لا تزال محتلّة، و أهل سوريا جاء ظلمهم من أهلها، و مجازرٌ في البوسنة و الهرسك.. و…و….

ثمّ هذا اليوم:
أراضيك يا مسلم لا تزال محتلّة، و السجون يا مسلم لا تزال ملأى من إخوانك، و (الله أكبر) رغم القهر لا تزال تدوي! و غزّة يا مسلم لا تزال تُقصف..

صباح الـ ١٢ من رمضان؛ ☀️
ثقةٌ بنصر الله، و تصديقٌ بوعد الله، و التماسٌ لفرجِ الله.. و دعوةٌ عن لسانك لا تفتر و لا تغيب لـ”إخوانك”.

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١٣ رمضان

? – http://bit.ly/1GGjRpK

خبّئ في سريرة نفسك عملًا من أعمال أهل الجنّـة؛
و باب أعمال أهل الجنّة واسع?..

و لكن لو قلت لك:
خبّئ في سريرة نفسك عملًا أدخل صاحبه الجنّـة!

في معنى حديث النبيّ صلّى الله عليه و سلّم حين قال لأصحابه في ثلاثة أيّام: (يطلع عليكم رجلٌ من أهل الجنّة) فيدخل عليهم رجل من الأنصار..
تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص و بات في ليله ثلاث ليال، فلم يرَ منه كثير عمل و لا قيام ليل!
فلمّا سأله عبد الله بن عمر، أجابه الأنصاريّ:
(ما هو إلَّا ما رأيتَ غير أنِّي لا أجد في نفسي لأحدٍ من المسلمينَ غِشًّا، ولا أحسُد أحدًا على خَيرٍ أعطَاه اللهُ إيَّاه)

كم ليلةٍ نمت فيها سليم الصدر من العالمين?؟
كم مرة احتسبت و أنت تجاهد قلبك?
في تخليصه من كلّ ما يشوبه تجاه أخيك المسلم؛ أنك بهذا تعمل بعمل أهل الجنة!

قد يكون السبب أمر بسيط لا يذكر..
قد يكون شعورًا مرّ بك فحسب،〰

قد يكون تقديرا على شهادتك?
و نال زميلك في الدراسة أعلى منك في حين أنّك اجتهدت بالمذاكرة أكثر منه..

قد تكون إشادة و ثناء من مديرك في العمل و نالهما زميلك بسبب أمر ما قمتما به سويّا، في حين أنّك تعبت بالأمر أكثر منه..

الأسباب التي قد توغر في صدرك على أخيك المسلم و لو شيئًا قليلًا، غالبًا تأتيك غير متوقّعة! أو أنت نفسك لا تظنّ أنّك ستحمل عليه بسببها يومًا ما
في حين أنّك بلا قصد “تحمل عليه”

إن لم تكن هذه عادتك من قبل؛ فاجعلها من الآن إحدى أساسيّات يومك التي لا تزيد من جهدك شيئا
سوى أنّك تبيت سليم الصدر من العالمين؛ مرتاح القلب و البال?،

نقيّ السّريرة من الغلّ و الحقد و الحسد و الضغائن.. و قبلهما أنت تبتغي بعملك هذا أن يدخلك الله في رحمته!

اسأل الله قبول عملك و تذكّر في أدنى طاعاتك: أنك تتعامل مع الكريم.

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١٤ رمضان

? – http://bit.ly/1NvDl5w

دائمًا نتكلّم عن أعمال القلوب و إصلاح السرائر و النوايا بيننا و بين الله تعالى..
و لكن ماذا عن عملٍ قلبيّ بيننا و بين النّاس؟ ثمّ يبلغنا ثوابه العظيم من الله!

يقول الله تعالى:
{فمن عفا وأصلح فأجره على الله}

حينما لا يحدّد الله لك ثوابًا أو فضل عمل ما..
أطلق خيالك في ما قد يجازيك الله و أنت تحتسب!
و هو الذي بيدهِ ملكوت السّماوات و الأرض☁️?..

تُظلمُ أو يُنهبُ حقّك أو يُسرقُ شيءٌ ثمينٌ منك?
فتحدّثك نفسك بالإنتقام أو بالسوء لمن ظلمك

ثمّ تذكّر نفسك أنّك إن عفوت؛ فأجرك ليس على ربّ عملك و لا على ملك بلادك و لا على أكبر من في الأرض..
“إنما أجرك على الله”

فضلًا عن أنّك تعلم أنّ الله عدلٌ و أنّ حقّك لاشكّ مردود!
و أنّك إن عفوت و صفحت ستنام?
هنيء الخاطر مرتاح البال؛

أن قد خلّصت قلبك?
من شوائب البغض و الكره و الحقد على أخيك المسلم
تعفو اليوم لأنّك تقدر؛ و أجرك على الله
و الله عنده حسن المئاب

ضع نصب عينيك?
كلّما حملتك نفسك على الإنتقام أو استعسر العفو على نفسك:
{وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم}

و أنت.. ألا تحبّ أن يغفر الله لك؟
نسأل الله من فضله العظيم :“

“اللهم إنّي قد تصدّقت بعرضي على النّاس و عفوت عمّن ظلمني” ?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١٥ رمضان


? – http://bit.ly/1FSJcfy

صباح انتصاف الشّهر ?..

كغمضة عين؟ ربّما أسرع!
و رغبةٌ شديدةٌ فيك بأن تبطّئ الأيّام التي تمضي عليك

أنا و أنت بلغنا الشّهر بفضل الله و كرمه و منّته، و بلغنا انتصافه بجود الله علينا و لطفه و رحمته?

لا تزال المساجد تصلّي على الجنائز في كلّ يوم من أيّام رمضان..
فلا نظنّ أنّنا في مأمنٍ بأن نسوّف “أدنى طاعة” إلى صلاة الظهر أو بعد الفطر

و هل من مات كان يدري بأنّ صلاة العصر كانت آخر صلاة له؟
أو أنّ المسلسل الفلاني كان آخر ما سيشاهده?؟
نسأل الله حسن الختام..

أمامك النّصف⌛️؛
اقتصد في راحتك، قلّل نومك?،
اتعب في الطاعة، تزوّد لآخرتك، كلّ هذه الدنيا ملحوقـة!
و أمّا رمضان “ أيّاما معدودات”

هاك وصيّة رسول الله صلى الله عليه وسلم لشدّاد بن أوس -رضي الله عنه-:
إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات:

“اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم؛ إنك أنت علام الغيوب”.

_
في هذه الوصيّة جوامع الدعاء؛ فتلمّس به أوقات الإجابة،
في صلاتك، في فطرك، بين الأذان و الإقامة
احفظه؛ ردّده،
اقرأ شرحه! تفقّه فيه و عش روحانيّته في كلّ دعوة..

إذا كان الذّهب و الفضّة أغلى ما يكتنزه الإنسان في حياته، فاكتنز أنت هذهِ الدعوات.. و احفظ وصيّة نبيك.

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١٦ رمضان

? – http://bit.ly/1COp6Db

العدّ التنازليّ بعد النّصف في توديع رمضان⌛️..
كلّ منّا في رمضان مقصّر، و لا يرضى عن عباداته و طاعاته إلّا متكبّر.. نسأل الله السّـلامة و القبول.

سواءً كان تقصيرنا في طاعةٍ أو في “خاطرةٍ” لم نطلعها على أحدٍ و لكن رآها “الله”

و الله تعالى يقول:
{إنّ الحسنات يذهبن السيّئات}

من أهمّ قواعد القرآن وردت بآيات مختلفة و جاء ذكرها في السّنة..
هي “أنّ الحسنات يذهبن السيّئات”

كلّ حسنة،
كلّ فعلٍ طيّب،
كلّ صغيرٍ يُحتسب فيكونُ عند الله حسنة..

تكفّر كلّ سيئة،
كلّ ذنبٍ اقترفته أو حدّثت به نفسك فيقذف الله في نفسك كرهه،
كلّ نيّة سوء فيصرفها الله عن قلبك?،
كلّ سيّئـة “مالم تكن من الكبائر فلا يكفّرها إلّا التوبة”

يُذهبن: أي يمحونَ و يكفّرن كأنّها لم تكن.
و في الحديث:(أتبع الحسنة السيّئة تمحُها).. تمحُها!

أنت تتعامل مع الرّحيم اللطيف في كلّ أحوالك،
فافعل الطّاعة متيقّنا برحمة الله لا بلعلّ و عسى؛ فتعالى الله أن تختبره أنت

تذكّر توبة القاتل الذي قتل ٩٩ نفسًا فانطلق من أرض السوءِ إلى أرض الخير

لم يفعل حسنةً قطّ من أعمال الجوارح??
سوى أنّه هاجر إلى الله فتوفّاه الله قبل أن يصل
و اختصمت فيه ملائكة الرّحمة و ملائكة العذاب فقاسوا هو إلى أيّ الأرضين أدنى فهي له، و كان إلى أرض الخير أقرب فقبضته ملائكة الرحمة..

شفعت له مسافة سيره لأنّه “أراد التّوبة”
ربّ ذاك القاتل التائب هو ربّك، و ربّ الـ ٩٩ نفسًا هو المطّلع على ذنوبك.. أيعجز الله عنك؟

هو أراد.. نوى.. فمضى،
فلا يكن حظّك من الطّاعات محض “أماني”.

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١٧ رمضان

? – http://bit.ly/1dDssSX

يحدث أن تصيبك كربةٌ ما، و تعقبها كربة أخرى، و تعقبها كربة ثالثة..
ثمّ يأتيك الفرجُ لا يأتيك إلا من تلك الكُرب!

?مثلًا..
تستيقظ متأخّرا عن وقت الدوام
فيفوتك امتحانٌ مهمّ?
أو مقابلة عمل
أو صفقةٌ ما..

فتجلس مهمومًا حزينًا تفكّر في كيف ستتصرّف الآن… هذه كربة

ثمّ يأتيك الفرجُ من حيث لم تحتسبهُ أنت؛
أو يصرف الله عنك “بكربتك هذه” كربةً أعظم!??

قصصٌ نسمعُ عنها،
تفوته الرحلة✈️
فيفوته توقيع عقد عمره مع شركةٍ ما?
و الذي يقدّر بعشرات الملايين?

يضيق صدرهُ و تصطكّ الدّنيا في عينه؛
ثمّ يبلغه سقوط الطائرة التي قطع تذكرتها و فاتته✈️،
لينجو من خسارة عمره و هلاكه

قصصٌ تحدث لك،
يستعسر عليك أمر ما أو يفوتك
أو أمرٌ تتمنّاه ثمّ لا يحدث فيضيق صدرك منه

و تكتشف بعد حينٍ❗️
أنّ الله سلّمك من أمر أعظم أو كشف عنك كربةً سابقةً من كربتك هذه..

فتربت على قلبك?
بعفويّة و تقول: ووه الحمد لله!

قد تكون المواقف عظيمة أو صغيرةً لا تذكر،
حتّى في أتفه المواقف..
تمرّ عليك لا تدري ما حكمة الله فيها،
و في الخفاء ربّك من دون أن تشعر.. {يدبّر الأمر}

?
ما شعورك و أنت تعلم أنّ اللطيف بك،
و الخبير بما هو أصلح لك،
و الحكيم الذي لا يضع الأمور إلا في مواضعها،
و العليم بما لا تدركه أنت..
هو الذي يدبّر أمرك؟

لحكمةٍ ظهرت أم خفت؛ تيقّن أنّ حالك هذا هو أفضل حال لك على الإطلاق!??

و إن كنت فقيرًا
أو مريضًا أو عاجزًا أو مكروبًا..
فأنت في أفضل قدرٍ لك و في أفضل أحوالك

لمَ؟
لأنّ هذا اختيار الله لك، الله الذي {يدبّر الأمر}

طبطبةٌ حانيةٌ على قلبك?
و ظروفك كلّها تتقلّب من تدبير الله و خيرته..

أحسن ظنّك بالله دائمًا و اطمئنّ؛
إنّ الله مدبّر أمرك?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١٨ رمضان

? – http://bit.ly/1NEpKZy

كلّ ما أسلفناه في أيّام رمضان الماضية،
كلّ الطّاعات و العبادات التي نجتهد بها ما كانت إلّا لننال رضا الله سبحانه
فماذا يعني أن يرضى الله عنك؟

أن يرضى الله تعالى عنك يعني أنّ الله أحبّك?!
و إذا أحبّك الله..
كان سمعك الذي تسمع به،
و بصرك الذي تبصر به،
و يدك التي تبطش بها،
و رجلك التي تمشي بها،
و إن سألته أعطاك،
و إن استعذته أعاذك،

إذا أحبّك الله تعالى?..
يعني أن يجعلك من أوليائهِ الصالحين،
و يجعل لك القبول و المحبّة عند أهل السماء و أهل الأرض☁️?!

أن يسخّرك دائمًا في المواطن التي يحبّها سبحانه..
لأنّه يحبّك?؛
فيحبّ أن يراك في الأماكن التي أحبّها هو

كأن يبعثك من مرقدك?
لتقوم في وقت نوم العالمين و لهوهم إلى مناجاته
لتدعوه فيستجيب لك،
لتسأله فيعطيك،
لتستغفره فيغفر لك!

أن يحبّك الله?..
يعني أن يوفّقك للطّاعات و إدراكها،
فيزيدك إقبالًا على الطاعة تلو الطاعة!
فلو عزّ العبد على الله لعصمه الله من المعاصي و من السير إليها

أن يحبّك الله?..
يعني أن تُحاز لك الدّنيا بأجمعها!
لا يهمّ بأيّ حالٍ تكون أنت؛
فلربّما كنت في ضيقٍ و كربٍ و أراد الله تعالى أن يمحّصك

و لأنّـه سبحانه و تعالى قد رضي عنك؛
فثق حتمًا أنّه جلّ و علا بلا شكّ سيرضيك!
فإن أنت سعيت لرضا الله و سألت الله رضاه عنك..
فإن نلته؛
فقد نلت خيريّ الدّنيا و الآخرة?

أنت إلى سؤال الله رضاه أحوجُ من سؤال الله تعالى أن يرضيك..

فاسأل الله دائمًا رضاه عنك لا رضاك أنت، و إنّي أسأل الله تعالى أن يستجيب دعائك.

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ١٩ رمضان

? – http://bit.ly/1IXWI3E

وجاءت سيارة”
قيل: ضاعوا فبلغ بهم المسير إلى الجُب..

إذا أراد اللطيف إنقاذك..
يضيع آخرين لأجلك..
يريهم البئر لتنجو..
يعطشهم لتحيا..

  • علي الفيفي.

? تأمّل معي..
كم مرّة يسخّر الله لك أمورًا لم تتوقّع حدوثها أبدًا؟
فضلًا عن أنّها في الحقيقة شبه خيالية!
أمورًا مستحيلة الحدوث؛
لولا أن يأذِن لها الله..

هذا نبيّ الله يوسف ألقاه إخوته في بئرٍ في صحراء خالية..
من كان يجزم بمرور السّيارة لالتقاطه؟ هم أرادوا التخلّص منه فحسب
فسخّر الله له الأسباب من حيث لم يحتسب!

و كم من المواقف تمرّ عليك تجزم فيها باغتلاقها أو باستحالة حلّها،
فيسخّر الله لك فرجها الذي استبعدت أن يحدث..

و أنت ترى في ظاهر الأمر أنّها فرجت فقط!
و في الغيب يدبّرها الله و يسخّر لك أسبابها راغمةً إليك?..
لأنّه أراد أن يفرجها..

فقال لكلّ الأسباب لكي تنفرج عليك: كوني.

  • ثق بلطف الله و قدرته على جميع أمورك،
    و إن أراد الله بك خيرًا فلا رادّ لفضله و ستساقُ لك الأقدار جميعها!…?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢٠ رمضان

? – http://bit.ly/1etMqAj

{و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها}?
كيف بدمعةٍ من عينِ مُؤمن؟
ثق بالرؤوف الرّحيم وحده?

عبدالله_بلقاسم

إذا كان هذا في حقّ الورقة التي لم تخفَ عليه?..
فكيف إذًا في حقّ عباده؟?
“إلا يعلمها”

يقلقك أمرٌ ما،
أو يحزنك و يشغل تفكيرك و انتباهك?..
تبوح به لشخص عزيزٍ عليك يشاركك إيّاه أو قد لا يبالي
و ربّما تكتمه في نفسك لا تطلعهُ على أحدٍ من العالمين لأنّك لم تعتد البوح من قبل؛
أو أنّك لا تستطيع إخباره أحد..

و في كلٍّهـا، ثق بأنّك لست وحدك!
فالفكرة تمرّ في خاطرك لا تلقي لها بالًا و لكن علمها الله

الضيق يكتم على صدرك
يخفى عن العالمين
و لكن علمه الله?

تخنقك الغصّة حتّى لا تكاد تتنفّس من ثقب إبرة..
و قد علمها الله!

شعورٌ مطمئن و مريح حينما تفضي إلى قريبٍ لك بما يجتاح نفسك
و كأنّك قد ألقيت ببعض الحمل عليه..

فكيف إذا علمت أنّ الله -و تعالى الله عن كلّ مثل- قد علم ما في نفسك من قبل أن يأتيك؟

كلّ ما أكننته في صدرك،
كلّ ما أسررت و ما أعلنته،
كلّ ما علمته فيك و مالم تعلمه..
تيقّن لست وحدك فيه و الله معك!?
أوَ ليس الله {عليمٌ بذات الصدور}..؟

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢١ رمضان

? – http://bit.ly/1HMd2bk

منذ بدأ رمضان⏳
و نحن نشحذ هممنا بـقول الله تعالى عن رمضان:
{أيّاما معدودات}..
إذًا ماذا عن العشر؟

بلغت العشر بفضل الله و رحمته و غيرك لم يبلّغ?..
فاجعل لك في كلّ فجرٍ☀️
بدايةً جديدةً مستقلّة،

لا ترتاح اليوم لأنّك تعبت أمس!
فلربّما في وقت راحتك
“ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهر”

كلّ جهدك في سبيل الله مكتوب?،
و كلّ تعبك و إن استثقلته
“عشر ليال”

ستفرح في يوم العيد?
حينما تتذكّر جهادك في الطّاعات،
بأنّك قد جعلت ما للهِ أحبّ إليك من راحة نفسك
و إن صدق قلبك?؛
فو الله لتجد لذّتها قبل أن يأتي فجر العيد?

استكثر نوايا الخير أعظمها و أصغرها
إن كانت الطّاعات و أجورها في رمضان مباركة؛
فحتّى ما تضمره في نفسك من نوايا الخيرِ طاعةٌ إن احتسبت!

و ما أجمل أن يطّلع الله على سرّك
فيجد خبيئات نواياك التي لم تخبر بها أحدا و علمها الكريم

  • جدّد نواياك عند كلّ فجر☀️..
    و استكثر?

ثمّ إذا حبسك العذر
و تخلّل قلبك?
من شعور الرّتابة شيء..
وأنت قد آمنت باللهِ و لطفه؛
أكان الله يضيع أجر المحسنين؟

و تذكّر في حديث رسول الله -صلّى عليه و سلّم- حين قال لأصحابه و هم غزاة:
(إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا، و لا قطعتم واديا إلا كانوا معكم “حبسهم العذر”)

ليلة القدر تكون في أيّ أيام رمضان
و هي في العشر الأخيرة آكد..

عش كلّ ليالي العشر كما لو أنّها ليلة القدر!
و أحسن ظنّك بالله أنّك بفضله و منّته سوف تدركها?

‏_
لنحرص على الدعاء بها في هذه العشر المباركة فهي تجمع لنا خيريّ الدنيا و الآخرة.

كتيّب أدعية النبي ﷺ
من ٩ صفحات فقط

www.saaid.net/bahoth/232.pdf

سلسة فإني قريب:
http://araseel.tumblr.com/tagged/فإني_قريب

تطبيق: أوراد أهل السنة والجماعة
اندرويد: http://bit.ly/1HMcNgh
آيفون: http://apple.co/1IHUoBZ

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢٢ رمضان

? – http://bit.ly/1HOsgya

تخفّف من كلّ ما يشغلك و يلهيك عن الطاعة،
أجّل ما استطعت تأجيله من أمور الدّنيا،
و كلّ ما للدنيا ملحوق..
حتّى نومك?!

تخيّل لو أنّها فترة امتحاناتك النهائية في دراستك?؛
اسبوعان أو ثلاثة أسابيع متواصلة?..
كم ساعةً ستنام في يومك?؟

أجزم أنّك ستحرص على تحصيل الدرجات العالية?!
ستجتهد في المذاكرة أكثر?،
و ربّما تناولت المنبّهات لكي تستيقظ مدّة أطول☕️
و تغتنم أكبر قدر من الساعات
في يقظتك و مذاكرتك..

جيّد جدًا بذلك للأسباب التي ستحصّل منها بإذن الله “درجات الدّنيا”

“درجات الدّنيا”
التي أشغلت وقتك⌚️ و تفكيرك
و اعتزلت بسببها أهلك و الناس?،
و أخذت من وقت راحتك و نومك?!
ليست أقلّ من ١٤ يوم و قد تصل إلى شهر و أنت في كدّك و تعبك هذا..

فماذا عن بذلك الأسباب في رمضان؟
و ماذا عن العشر الأخيرة منه؟
أو بالأصحّ: ماذا عن الأيّام التسعة الباقية؟

هي درجاتك الباقية،
حسناتك الباقية،
أعمالك التي ستؤنسك في قبرك!
و ما للدنيا كلّه سيفنى؛

فلا تجعل اجتهادك فيها يغلب على ما تتعبه لآخرتك..

في العشر: أرِ الله من نفسك خيراً ?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢٣ رمضان

? – http://bit.ly/1G8d6N0

في أيّام العشر..
احرص على أن تكون فيها من أحرصِ ما يكونُ على قلبك ?
استحضره في كلّ طاعة؛ أدنى طاعة
و الكثير في يومك ممّا لا تحتسبه و يكون عند الله عظيم..

عامل كلّ ليالي العشر هذه كما لو كانت في كلّها ليلة القدر؛
فأنت لا تدري في أيّها سوف تكون،
ولا تدري إن كانت من قبل أم لم تكن!
لكنّك عبدٌ تتقرّب إلى الله بما يحبّه الله?

و ما أجمل أن يراك الله في هذه العشر المباركة
في مكان يحبّه، تؤدّي طاعةٍ يحبّها،?
و يطّلع على قلبك?
و يراك قد أخلصتها لأجله ?

يقول د.عمر المقبل:
“‏السير إلى الله بالقلوب?
أعظم من سيرها بالأبدان.
كم من معاق سبَق ألف قوي??،
لما انطوى عليه قلبه?
من سلامة الصدر والإخلاص
والصدق والخوف والرجاء.”

احتسب روتين يومك في إدراك الطاعات؛
فنيتك لآداء الطاعة طاعة،
و جهادك في آداء الطاعة طاعة،
و صبرك على آداء الطاعة طاعة?

اللهم اعتق رقابنا و رقاب والدينا من النار?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢٤ رمضان

? – http://bit.ly/1SecZX1

إذا أصابك الفتور و تراخت همّتك و عزمك
بعد اجتهادك في الطاعات منذ أوّل رمضان؛

لتصبح كالتي نقضت غزلها
و تضيّعَ جهد أوّله الذي تعبت في تحصيل
الأجور العظيمة فيه
فهنا تفقّد قلبك?..

أيعجز إيمانك عن شحذ جوارحك من أجل بضع ليال?؟
و قد علمت أن فيها من الخير العظيم مالا تدركه آفاق تخيّلك!

يقول ابن القيّم -رحمه الله-:
“لو كانت ليلة القدر بالسنة ليلة واحدة، لقمت السنة حتى أدركها؛ فما بالك بعشر ليال!”

و ما بالك أنت بعشر ليال؟

?
لا تفارق فيها طاعةً أبدا..
و إن أُجبرت على قصر ركعات القيام لضيوفٍ أتوك،
أو عجزت عن الطاعات في نهار الصيام و أشغلتك الدنيا..

فإكرام الضيف واجبٌ و تأسّي برسولك الكريم،
و عمل الدنيا و إن حجزك ففيه جلب منفعة!
و ما دمت تحتسب لأجل الله (فأنت في طاعة)?

تقول أ.حسناء الحماد:
“العبادة أن يراك الله على ما يحب هو لا ما تحب أنت”?

و تأمل قول ابن القيم -رحمه الله-:
“العبد متى علِم أنَّ الرب تعالى ناظر إليه؛ أورثه هذا العلم حياءً منه يجذبه إلى احتمال أعباء الطاعـة!”.

وفّقنا الله و إيّاكم إلى ما يحبّه و يرضاه 

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢٥ رمضان
  • http://bit.ly/1dRPXHS -?
    و مع اقتراب رحيل رمضان و دنوّ عيد الفطر?..
    تشتدّ الأعصاب أكثر إذ أنّ الوقت يتفلّت من بين أيادينا، ما أن يؤذّن المغرب ثمّ بغضمة عين..
    يُرفع أذان الفجر!

هذا الوقت الذي ما بين الفجرِ إلى الفجر؛
تضيع فيها خططنا لاغتنام العشر من دون أن نشعر،

و قد يصيبنا الحزن على فوات ورد القرآن
أو ركعاتٍ في خلوةٍ من الليل
و أمورٍ أخرى كنّا نسعى لإدراكها ثمّ لم تدرك..

“و لا أعني الذين فاتتهم لتسويفٍ من عند أنفسهم فهذا خسرانٌ عليهم و حسرةٌ مالم يتداركوا بقيّة العشر”
و لكن الذين خططوا و نووا فسعوا لما تمنّوا إدراكه فحبسهم حابس؛ و ما أكثر ما يحبسنا في رمضان..

ضيوفٌ بموعد أو بغير موعد⏰،
اجتماعات العائلة التي لا تنتهي✖️،
الدوام و العمل لأصحاب الدوام،
أعمال المنزل في كفّة و المطبخ في كفّة?،
السوق و تجهيزات العيد?،
تجهيزات السفر للمسافرين✈️،
…..و ملهيات الدنيا ليس لها عدّ!

?
قد تكون لا تملك من يومك من أعمال الجوارح إلا صيامك و صلاتك الفريضة و قيامك الليل بركعة،
بينما أنت منذ أصبحت إلى أن تمسي تتقلّب في طاعة الله!
الله الذي يعلم ما بقلبي و قلبك?

قد استكثرت نوايا الخير في أوّل يومك و غنمت أجر نيّتك حين فات عملك..
و “إن صدقت” فحتى أجر عملك ما فات?

ناجِ الله بقلبك?؛
يا ربّ إنّك تعلم أنّني أردت قراءة وردي فحبسني أنّي أعين أهلي فاكتب لي الأجرين..

يا ربّ تعلم أنّي أردت قيام الليل كلّه فحبسني أنّي أستقبل ضيوفي فاكتب لي الأجرين..

يا ربّ تعلم أنّي أردت….. فحبسني….. و يا ربّ إنّك كريم..

لا تحتاج إلى مقدّمات حينما تخاطب ربّك الذي يعلم ما في نفسك،
اشك إليه حاجتك و اجمع معك إيمان قلبك و يقينك..
سيدهشك الكريم من حيث لا تحتسب،
و الله لا يضيع أجر المحسنين?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢٦ رمضان
  • http://bit.ly/1MlRLVD -?
    ربما تضيق ساعات يومك مع أشغالك التي لا تتأجل، تمسك المصحف وتسابق في تلاوتك الآيات لتنجز وردك الذي حدّدته؛
    لم تجوّد الآيات ولا يهمّك كم عقلت وتدبّرت وكم آيةٍ لامست قلبك?،
    وكم آية وقفت على تفسيرها واستشعرتها..

تقوم بتسع ركعات و يقترب أذان الفجر فلا يكفيك الوقت إلّا لخمس.. فتصلّيها تسع!

تنقر بصلاتك فلا تتمّ ركوعها وسجودها
لتكون بهذا أتممت قيامك وأرحت ضميرك
بأنّك قد قمت الليل بتسع..
قامت بها جوارحك و أهملت خشوعك و قلبك?،
فلم تنهك صلاتك عن الفحشاء و المنكر..

والله تعالى يحبّ إذا عمل أحدنا عملًا أن يتقنه؛ فكيف في العبادات؟

{ليبلوكم أيّكم أحسن عملا}
العبرة ليس أن تستكثر بالطاعات و أنت تنقص حقها،
و تستزيد ولا يزيد في إيمان قلبك شيئا?،
الله يحبّ أن يطاع كما يجب و على الوجه الأكمل لا الأكثر!
“أيّكم أحسن عملا”?

أحسن في صيامك واحفظ جوارحك من اللغو وممّا يجرحه..
أحسن في صلاتك واطمئنّ بها قائما وراكعا وساجدا..
أحسن في تلاوتك لكلام الله واقرأه على مكث وتدبّر..

أحسن في نفقتك وأنفق مما تحبّه?..
أحسن في طاعتك لوالديك فلا تتضجّر..

و باب الإحسان في الأعمال ما أوسعه!
و الله لا يضيع أجر المحسنين

لفتة ?:
‏أكثر ما يستوقفني في الكرم الإلهي:
{هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}

يوفقهم للعمل،
ثم يسميه إحسانا منهم :“
ثم يجازيهم بإحسانه سبحانه!*?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢٧ رمضان
  • http://bit.ly/1TrvKJd -?
    كنت أسرفت في ليالي رمضان السابقة فلا تستقلّ القادمات؛
    لا تزال في خير شهور العام و أفضلها?،
    و في خير أيام خير الشهور و أعظمها?!
    من يدري صباح رمضان هذا أو مساؤه يعدل عند الله كم؟

لا يضرّك من تهاون أو تخلّف أو تخفّف من طاعاته و فتر..
عليك نفسك لا تكلّف إلا نفسك!

يقول أحمد الخضير..:
(في أيام الطفولة قلت للوالد بعد صلاة القيام: فلان مايصلي التراويح و لاالقيام!
فرد علي:
{من عمل صالحا فلنفسه}..
و لا زالت كلمته ترن في أذني.

?
من قصّر في أول رمضان و أحسن في آخره،
خيرٌ من من أحسن في أوّله و قصّر في آخره..
ففي الحديث:
(إنما الأعمال بخواتيمها)

  • الطريفي.

تشبّث بالطّاعات و تمسّك بها و عضّ عليها بالنواجذ.. استكثر النوايا البيضاء منذ بداية صباحك حتى تمسي! فكلّ الدقائق مباركة في رمضان?

قارب رمضانك على الرّحيل.. فأحسن وداعه?

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢٨ رمضان

أوه!
اليوم الثامن و العشرين!
أحقًا رمضان سيرحل!

لا تزال في قلبي أماني لم أبلغها بعد?،
لا تزال لديّ دعوات لم أرسلها إلى الله،
و لا يزال في صدري الكثييير مما أردت فعله في رمضان،
و لكن لم يتبقّ لديّ وقت لأدركها..
مالعمل؟

أنام و أنتظر تدبير الله يفعل ما يشاء؟

لحظة❗️
و لكن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم..
أنفسنا! و في جلسةٍ مع نفسك جاهدها!

قدم رمضان و قد سطّرت خططًا و آمالا لكي تدركها فيه، مضى رمضان و لا يزال لديك الكثير الذي لم تدرك..

لا أواسيك مواساة المتخاذل المقصر؛
ولكن الله يعلم ما أسررت وما أعلنت،
ما تركت و ما سوّفت..
فإن كان من عندك فإنّ الله غفور رحيم?؛
و إن صدقت وتبت يغفر الله ما قد سلف من رمضانك و لك ما بقي منه لتري الله خير ما فيك?!
و إن كنت أجبرت على الترك فإنّ الله ذو فضلٍ عظيم?..

أقربُ منك إليك و يعلمُ تمنّيت وأردت،
على ما حزنت على فواتهِ منك و كان عند الله مكتوب..

??الآن هذه الليلة؛
سابق من تسابق في إدراك ختام شهره ليغنم خير الله فيه و بركاته،

فإن صليت فاستحضر قلبك و جوارحك???،
و إن قرأت فتدبر و تزوّد،
و إن تصدّقت فأحسن،
و إن سجدت في قيامك فلا ترفع رأسك و فيك دعوةٌ لم تُقل لله تعالى،
و إن سلّمت من صلاتك فاحمد الله الذي هداك لهذا و اشكر الله على نعم يومك كلّها،

و في مجمل طاعاتك كلّها (اذكر الله)
وميدان الساعات من الآن حتى مطلع فجر الغد محدود،
و لكن ما يدريك ما يوسّع الله لعباده في الغيب؟

دونك قلبك?؛
خلّصه للهِ و أخلص إليه،
فمفاوز الدنيا تقطع بالأقدام ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب..
و السلام عليك”.

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? ٢٩ رمضان
  • http://bit.ly/1JgJSxC -?
    اقترب حلول العيد لمن صلى وقاما?
    و سابق في التقى سعيًا متينا *

_
يا أحبة القلب♡
من علامات قبُول الطاعة أن يوفق العبد لطاعة بعدها .
يفتح الله بها عليه ليزيده منه قربًا .

و إنّا لنخشى أن نستقبل عيدنا بآثام..
فنكون ممن رُدت عليهم أعمالهم!
و لم يكن حظهم منها سوى الجهد والتعب .
فتنبهوا أن تعبروا عن فرحكم بما يسخط المولى عز وجل

تجنبوا: لباس غير محتشم، التشبه بالكفار، المعازف، الغيبة والنميمة..

واستوصوا بالخدم خيرا

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

ثلاثون_نورا ⭐️

? عيد الفطر
  • http://bit.ly/1MuI07u -?
    صباحك بسمتك، سعدك
    صباحك أجمل أعيادك ?
    صباح الصبح ينشد لك
    و وجهك نوره و ضيّه ⛅️

صباح أصوات من حولك?
من الفرحة تهنّي لك
تصفّف بالهنا لجلك!
مشاعر سعدها البادي..

عسى الأفراح في قلبك ?
و كلّ الخير في دربك
و تبقى دايم بوجهك
ملامح فرحتك حيّة?

عسى البسمات من ثغرك
تزيّن كلّ أوقاتك ⏰✨

كلّ عام و أنت إلى الله أقرب ??

فريق أراسيل الدعوي ?
قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح، درب يصلح ☁️
araseel.net

من منتجاتنا

No data was found