قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

وتحققت الأمنية

المحتويات:

وتحققت الأمنية

 

يحكي أحد الأستاذة الجامعيين من مصر أنه طموحه منذ أيام الثانوية أن يقبل في كلية الصيدلة ويعين فيها معيدا.

لكن لم يكن في مدينته كلية للصيدلة، وحالته المادية لا تسمح له بالسفر إلى القاهرة للدراسة فيها، رغم أن معدله يأهله للإلتحاق بها.
اضطر للالتحاق إلى كلية لا رغبة له فيها وهو محبط، درس فيها لكنه أخفق في أول سنة دراسية له، تزامن ذلك مع خبر افتتاح كلية الصيدلة في جامعته، وقد أعلنت كلية الصيدلة قبول كل أصحاب المعدلات العالية وحتى إن كانوا خريجي العام السابق، فتقدم للتسجيل وقُبل فيها.

كانت الكلية بحاجة إلى عدد كبير من المعيدين وسيتم تعينهم من أول دفعة تتخرج. بذل كل جهده لينال طموحه، ولكنه رسب في اختبارات آخر السنة، مما يعني أنه سيتأخر ليتخرج مع الدفعة الثانية. تغلغل اليأس إلى أعماقه، وصار يسخط ويقول: “ما الذي يحصل لي؟ لماذا هذا الحظ العاثر؟”

لم يكن يدري عن لطف وحكمته الله في تدبير أمره

أعلنت الجامعة عن حصول تزوير في الدرجات من قبل بعض الطلاب الذين طمعوا بالعمادة، وقررت أن العمادة ستكون من نصيب طلاب الدفعة الثانية بدلا من الأولى، وكان هو أحد الذين اختيروا لها.

?

 

من خلال هذه القصة نستشعر من أسماء الله الحسنى:

 

الحكيم: حكمته في صنعه وتدبير أمور عبده.
اللطيف: فهو البر بعبده الذي لطف به ورفق به من حيث لا يعلم.
الفتاح: فتح له باب العلم والأمل بعد أن كان يائسا من دخول التخصص
ثم فتح عليه مجددا لما كان يائسا من الحصول على العمادة.
العليم: عمله بما كان وهو كائن وما سيكون، علمه بما يخفي عبده في صدره من شوق ورغبة.
المؤخر: أخر تخرجه، لينال منيته.

 

 

من منتجاتنا

No data was found