قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

طفلة كانت في خطر

المحتويات:

طفلة كانت في خطر

 

لما أثتت منزلي أحضروا لي خزانة تفتقد إلى التوازن، ذات مرة فتحتها ناسية فإذا بها تسطت على وجهها قريبا مني، شعرة كانت بيني وبينها، ولكن اللطيف لطف بي

بعد أيام زارتني جارتي مع طفلتها، وكنت قد وضعت في الخزانة الحلويات التي أغرتها، كانت في كل مرة تتوجه إليها لتنال منها الغزائم، وكنت أحذرها من أن تفتحها بدون أذن خشية أن تسقط عليها، لكنها لم تفهم معنى أن الموضوع فيه خطر حتى غافلتنا وفتحتها ولم نسمع إلا صوت بكائها وارتطام.
??

فزع قلبي فإذا بي أرى الخزانة مائلة تكاد تسقط وهي مستندة على بابها المفتوح، وصوت الارتطام ما كان إلا من علبة كانت فوقها سقطت وأفزعت الطفلة وجعلتها تهرب بعيدا.
?

سبحانه ربنا، حفظها من مكروه كان يمكن أن يصيبها ?

 

?

من خلال هذه القصة نستشعر من أسماء الله الحسنى:

اللطيف: لطفه في تدبيره الذي حفظهم به.
الحفيظ: حفظه من خطر كبير كاد يصيبهم.
الرب: تولاها بروبيته ورعايته لما غفلت الأمهات عنها.

 

من منتجاتنا

No data was found