? يحكي أحد الأخوة ممن من الله عليهم بالالتزام قصة التزامه فيقول:
كنت أسبح في البحر وجرفني تيار وحاولت المقاومة حتى خارت قواي وأدركت أنني هالك لا محاولة، هنالك دعوت الله.. “يا الله نجني”
?
ولم أشعر إلا بجسدي وهو يسبح من جديد ورجلي التي تتحرك كأنها محرك سفينة حتى وصلت إلى الشاطئ وارتميت على الرمل وغبت عن الوعي.
?
هنالك كان الانقاذ في انتظاري وقد وصل لهم بلاغ عني ممن لا أعلم.
?
دخلت في غيبوبة يومين، واستفقت وأنا لا أذكر شيئا مما جرى، ثم بدأت استرجع ما جرى حتى دهشت من مصدر القوة التي هي بكل تأكيد ليست من حولي ولا قوتي.
?
من خلال هذه القصة نستشعر من أسماء الله الحسنى:
اللطيف: تهيئته لأسباب نجاه عبده من حيث هو لا يعلم.
السميع: سميع مجيب الدعاء.
البصير: بصير بعبده عليم بحاله.
الهادي: هدايته سبحانه لعبده لسلك طريق الرشد.
المنعم: المنعم على عبده بحمايته وهدايته له.
الرب: تولى عبده عبادته بربوبيته سبحانه وهو الرحيم به يهيأ له من الأسباب مافيه تنبيه وهداية له.
القوي: هو الذي يمد عباده بالقوة.
الحفيظ: حفظه له من هلاك كاد يصيبه.
الحكيم: حكيم فيما قضى على عبده.
الحي: هو واهب الحياة وممدها.
القيوم: مقيم لغيره، المبقي عليه وغيره مفتقر إليه.
