? تقول صاحبة القصة:
كنت بالصف الرابع ابتدائي، وكانت تلك السنة الدراسة مستمرة في رمضان، يوم من الأيام الحارة أكثرت اللعب في المدرسة، ونهاية الدوام جلست في كراسي الانتظار والجو حار جدا، ☀
وبدون استشعار وجدت كأس ماء بارد فشربته ناسية، وما وعيت إلا بعدما أنهيت الكأس كاملا…
❄
في السيارة سمعت في الراديو حديث من أكل ناسيًا، قال صلى الله عليه وسلم: “من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”
?
فاستشعرت رحمة الله بي ونظره لي وأنا من أنا في تلك الحالة !
الحمد لله، شعور رائع جدا ?
من خلال هذه القصة نستشعر من أسماء الله الحسنى:
البصير: بصير مطلع بحالها.
العليم: عليم بمبلغ العطش.
الرحيم: رحمته وهو أرحم من والدة بوليدها.
الرفيق: عطفه ولينه.
اللطيف: من الذي سيرها لتجلس في المكان الذي فيه ماء وأنساها أنها صائمة؟ إنه اللطيف سبحانه.
الرزاق: سقايته إياها رزق حسن.