? تقول صاحبة القصة:
دائماً ما يدهشني الله بستره
كنت في إحدى محاضرات التشريح والجو حار ومزدحم -واقفين على بعض- والرائحة كريهة،
أحاول استوعب أي معلومة، وفجأة أشعر بالدوار ويننزل ضغطي، وكان قد تكرر معي هذا الموضوع من قبل والعادة أن ينتهي بإغماء.
?
بحثت عن شيء اجلس عليه، لم أجد، حاولت الخروج، لم استطع.
?
كان خوفي هو إذا أغمي علي وسط هذا الاختلاط أن أتكشف، وأخشى من الدكتور أن يرفع حجابي وسط الجموع.
أخذت ألهج بالدعاء: “اللهم استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض”
✨
وفعلا بعد دقائق من المقاومة استندت على من أمامي وفقدت الوعي لدقايق ثم بدأت استرجع وعيي وتوازني
والحمد الله انتهى الدكتور من الشرح وخرجت بدون تكشف أو ضرر.
?
أسال الله أن يسترني في الآخرة كما سترني في دنياه
من خلال هذه القصة نستشعر من أسماء الله الحسنى:
الستير: ستره لأمته المحبة للستر.
الرحيم: رحيم بحالها وضعفها.
السميع: سمعه لنجواها واستجابته.
الوهاب: واهب للتقوى وحب الستر.
اللطيف: لطفه بحالها.