مجموعة القصص التي تم جمعها خلال موسم الاستعداد لرمضان ضمن مشروع قرة
▫️ تحميل القصص pdf:
▫️ للمشاركة بقصة:
https://forms.gle/Z3TzpUPjRYByHSbd8
القصص:
كل ماكنت أحس أن الدنيا ضاقت بما رحبت على وضاقت على نفسى من شدة الكرب ولا أستطيع البوح بما فى داخلي لبشر مثلي حتى لو كان أقرب الأقربين مني، أهرع إلى الصلاة وأظل أشكو لربي وأبكي حتى لو لم أرتب كلماتي وأشعر بلطف الله معي ورحمته بي أن وقفني بين يديه، وأحس سبحان الله كأن الحزن يذهب رويدا رويدا من قلبي بالبكاء لله وأحس في الوقت هذا أني أقرب ما أكون لله، وسبحان الله بعد مناجاة الله والشكوى له يلقي الله عز وجل في قلبي طمأنينة وانشراح صدر (مش هاقدر أوصفها بالكلام) رغم شدة الكرب الذي أكون فيه.
لا تغيب عن ذاكرتي أبداً لما كنت في طالبة في الثانوية، عزمت على أن أصلي بخشوع وأتوقف عن نقر الديكة.
ما جرى بعد ذلك من تغيرات كان كأني أعيش حياة جديدة، تبدلت روحي بروح جديدة، أصبحت مطمئنة، أجد في نفسي انشراحاً، وأكثر ما أدهشني أني لم أكن أدعو بدعوة إلا رأيتها كفلق الصبح. وإن تأخرت فتتأخر لشيء أفضل..
ومن ذلك أذكر أني كنت أكره مادة من المواد، وكنت كل يوم أدعو قبل حضور المعلمة للحصة أن تكون غائبة. وكانت هذه المعلمة حريصة جدا ومخلصة في عملها كثيراً ونادرا جدا ما تغيب.
بقيت على ذلك الحال أسبوعا كاملا وأنا أدعو وهي تحضر، حتى جاء يوم وبلغتنا أنها ستغيب عن المدرسةأسبوعاً كاملا!
سبحان الله، غابت وعلى غير العادة لم تكلفنا بتكاليف ننجزها خلال غيابها، ولم تقم الإدارة بتعيين معلمة احتياط، وقضينا أسبوعاً كاملا نلعب خلال حصصها ونستمتع بوقتنا.
أتذكرُ أوّل صلاة لي ، لقد كانت صلاة المغرب، بكيتُ فيها كثيرا كثيرا ، كانت بداية عهدٍ جديد مع الله، كانت توبةً عن ذنوبٍ كثيرة عشتها في مرحلة الثانوية، أحسستُ بسجودي أنّ الله قريب قريبٌ جدا، سمعتُ وقتها جملة: من تركَ شيئا لله عوّضهُ الله خيراً منه في دينه و دُنياه ، لو لم يكن لي من هذا الترك إلّا التزامي بالصلاة لكفى والله! و لكن ربّي ذا الجودِ و الكرم، لم يكرمني في حينها فقط بصلاتي وإنْ كنت أعدّها أعظم نعمة و لكن بدأت حياتي تترتب من رضا والدي و السكونِ في نفسي، في معرفة السرّ الأكبر لوجودي في هذه الحياة، هذا السؤال الذي كان يشكل اضطرابا في عقلي و غمّا في قلبي، عندها علمتُ أنّ هذا السرّ يكمن في أن أكون أمة لله، إكمالاً لنعم الله علي حصلت على درجةٍ عالية في الثانوية العامّة أنا التي كنتُ لا أستطيعُ حمل كتاب، و ها أنا قد تخرجتُ أيضاً بدرجة علمية عاليةٍ من الجامعة، أنا التي قد بدأت حياتها من تلك الصلاة، حياةً مُبتداها ( الله أكبر ) و أرجو أن تكون نهايتها بسجدةٍ بين يديه تنتهي بـ ( سبحان ربّي الأعلى ) .
أعاني من وسواس شديد جدا، حتى أني كنت أسجد السهو بعد كل صلاة.. كانت الصلاة ثقيلة على نفسي جدا، حتى استعنت بالله وسألته أن يرزقني الخشوع وعملت على تحسين صلاتي وكأني أدخل في جهاد، فلما تحسنت صلاتي تحسنت صحتي كثيرا، وطابت نفسي، وقطعت شوطاً كبيرا في العلاج..
وأسأل المولى أن يثبتني ويبعد عني كيد الشياطين.
كنت طفلة أبلغ من العمر اثنا عشرة عاما عندما باءت كل محاولات أمي بالفشل في أن تجعلني أصلي ولكن في إحدى المرات وقد كنت اجلس استمع لخطبة يوم الجمعة بمصلى النساء وقد بدأ الخطيب في الدعاء حينها دعوت من كل قلبي «يا الله يا رب التزم بالصلاة ولا اضيعها مرة» وأول مرة أصلي كانت عندما رجعت من الاختبار وحينها كنت أشعر بالخيبة من الذي أديته فتوضأت وصليت وسجدت لربي وقلت «يا رب هون عليّ يا رب أرح قلبي» ووالله في وقتها أحسست بالسكينة التي لم أشعر بها قط، كانت لتلك الصلاة لذة خاصة، وها قد بلغت ثمانية عشرة عاماً وأنا أصلي الحمد لله، حتى الآن ادعو الله العلي القدير أن يجعل الصلاة أحب إلي من كل شيء.
أتذكر مرة حين صليت في الحرم المكي وخصوصًا في صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجُهني ؛ كانت صلاة من نوع آخر .. حلقت فيها بعيدًا كان الشيخ يقرأ فيها آيات وكأني لأول مرة اسمعها وكأني لأول مرة أستشعرها .. هي بعد توفيق الله،
ولعل أُذن سمعتها فتدبرتها، فـنصيحتي لك أن تنوع في اختيارك لبعض سور القرآن لا تكون على وتيرة واحدة كل يوم تقرأ ولا تدري ما قرأت وما تدبرت .. أسأل الله أن يرزقنا الصلاة الخاشعة الموصلة إليه .
مرة كنت تحت ضغط اقتراب الامتحان ولم يكن يفصلني عنه سوي ليلة واحدة فقط -وأنا طيلة السنة لم أحفظ أو أراجع لامتحان تلك المادة لظروف صحية وعائلية- لقد كان سر نجاتي هو صلاتي، أخذت بالأسباب وبدأت أراجع ملخص المنهاج ولم أنم تلك الليلة، لكن الخوف من النسيان أحكم سيطرته علي وفقدت الأمل نهاااائيااااا وضاق صدري لأبعد حد حتى بقي على الفجر ساعة، فأتت أمي رعاها الله وحفظها إلي بكلمة شعرت لحظتها أنها جاءت بقطعة جليدية وضعتها في دماغي الذي يغلي من فيض الأفكار السلبية فأطفأته بقولها: (قومي صلي ركعتين)، تلك كانت كلماتها لي التي أنزلت دموعي حينها، وقمت لأتوضأ وما أن توضأت وشرعت في الصلاة وكأن حملا سقط عن ظهري في سجودي وشرعت في البكاء لربي، كمثل بكاء من يبكي لفقد شيء غالي، صليت بيقين. وتوكلت على الله إلى قاعة الامتحان بعد أن صليت الفجر وقرأت الورد، وما أن وضعت ورقة الامتحان أمامي احزروا ماذا وجدت!، وجدت الأسئلة التي توافق الإجابة من كل عنصر راجعته بين صلاتي للركعتين وصلاة الفجر كااانت صدمة وقلت حينها في نفسي وقلبي فرح والعين تدمع “وهو عليه هين” ثم تعسر علي التذكر بشكل جيد حتى شرعت في الصلاة على النبي وإذ بي أتذكر كل حرف كأن الله كان يلهمني الإجابة وكأن الدفتر أمام عيني وأنا لم أكن أحفظ شيئا مما راجعت.
سبحان الله كنت أعاني من عدم الخشوع في الصلاة وأحاول وأحاول وفي كل مرة أتعلم سر جديد يعيني على الخشوع، أعظم سبب هو:
1-الدعاء أكثر من الدعاء وأسأل الله الخشوع
2-ترك المعاصي، ترى المعاصي تأثر بشدة على الخشوع والتدبر
3-قراءة الفاتحة والسورة التي بعدها بتأني، كأنك عند معلمك في الحلقة، وتلاحظ الفرق الواضح والجلي، القراءة المستعجلة تذهب الخشوع.
جاهدت طوال سنين عمري السابقة أن أنتظم في الصلاة ولكن دائماً كان شيء يبعدني عنها أو يجعلني أتكاسل عن أدائها يومياً، وجائتني رغبة قراءة القرآن للمرة الأولى في حياتي .. كم وجدته جميل وكأنني أتعرف على ماهية القرآن من جديد وجدت اطمئنان وراحة لم أشعرها من قبل، ولكن! هناك دائماً شيء ينقصني وهو المواظبة على الصلاة، تحدثت إلى نفسي مرارًا، كيف تقرأين القرآن كل يوم، وتاركة عمود دينك ثاني ركن فالإسلام ما يميزك عن الكافر، لماذا تكرهين لقاء ربك خمس مرات باليوم؟ ليس بالشيء الجليل مقارنة بعطاءات ربك الكثيرة لكِ، لطالما كان يستركِ بكل وقت مررت به كان عصيباً وهنا بدأت مواظبتي على الصلاة وأدركت حينها بأن ديني ليس فقط من ينقصه صلاتي ولكن حياتي أيامي وقتي كله كان ينقصه صلاتي.
توفي والدي رحمه الله من سنة ، وكنت متعلقة به أحبه وأسعد في بره وكان كل ما مرض أدعو الله بشفائه وطول عمره ، كنت لا أتحمل فكرة أن يقال لي أنه مات وأقول كيف سأتحمل مثل هذا الخبر .
في آخر مرض له ، ولما سمعت بمرضه سافرت إليه طبعا أنا أعيش في بلد غير بلده .
وبعد أسبوع مات …لكنه مات بين ذراعي .
فلما مات وصعدت روحه لباريها فزعت إلى الصلاة وصليت ركعتين لعل الله يلهمني الصبر والثبات وحمده على أقداره
أسوة به صلى الله عليه وسلم فقد كان عليه الصلاة والسلام (إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة) ولاا أستطيع أن أصف لكم الرحمة والسكينة التي نزلت بنا جميعا . فاللهم ارحم والدي وغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
داومت على أداء الصلاة منذ زمن طويل، (منذ أن كنت في الحادية عشر) و رغم أنني لست راضية على أدائي فيها حيث ما زلت أتمنى أداءها بتركيز وخشوع، إلا أنني لم أضيعها يوماً، وكان لها دور كبير في توجيهي إلى الصواب “إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر” إذ لم أكن أرتدي الحجاب الشرعي بشروطه الكاملة، فكنت أقول في نفسي كيف أرتدي ملابس لا تجوز حتى للصلاة؟، لماذا لا ألبس ملابس قد أصلي بها في أي مكان، وهكذا لن أضيع علي صلاة في وقتها.
أنا طالبة مغتربة في الخارج، في إحدى الليالي أتاني خبر إغلاق المطارات وأنني لن أستطيع العودة لأهلي لمدةٍ غير معلومة بكيت وخفت ثم أخذت أجمع ما أستطيع أخذه من الملابس وأضعه في الحقيبة، وهرعت إلى المطار، فلما وصلت أخبروني أن آخر رحلة متجهة لدولتي قد رحلت بالفعل، وأنه لا توجد رحلات قادمة. بكيت و ركضت أبحث عن زواية صغيرة بالمطار المُكتظ بالناس لكي أصلي وسأل الله حدوث معجزة، فصليت ركعتين وبكيت كثيراً ودعيت الله أن يرُدني إلى بلدي بمعجزةً ما، والله ما كدت أسلم حتى أتاني خبر أن آخرة طائرة ستتوجه لبدي بعد ساعتين وسوف أكون على متنها، لا أعلم كيف ولا أريد أن علم لكني أحسست بعظمة الخالق سبحانه وعظمة الصلاة.
الفترات التي أصلي فيها فعلا بخشوع أحس أن كل حاجة في حياتي تغيرت وأشعر بأن الإيمان والطمأنينة قد زادوا في قلبي كثيراً. إقامة الصلاة فعلاً تنهي عن الفحشاء والمنكر وهي أقصر طريق للهداية خصوصاً قيام الليل. لقد تغيرت حياتي 360 درجة بسبب قيام الليل. كنت دائماً أدعي فيه الله أن يهديني ويثبت قلبي على دينه وبقيت محافظة عليه فترة كبيرة فكانت ثمرة ذلك أن هداني وأستعملني في خير كثير وجمع حولي صحبة صالحة من كل مكان، و أتمنى أن يثبتني ربي على الصلاة إلى يوم أن ألقاه.
سبحان الله كل ما كثرت علي أعباء البيت والتزامات الأبناء والزوج أفزع للصلاة، كما كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الميزان الأكبر لنا إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة. أصلي ركعتين أرى فيهما عوناً من الله ولطفاً، وأطلب الغيث منه سبحانه فأرى كرماً منه جل جلاله،
إذا ضايقني أحد أفزع للصلاة أطلب من الله كيفية التعامل معه على الوجه الذي يرضيه سبحانه حتى لو كان ذلك شجار بين الأبناء، أطلب من الله أن يعلمني كيفية التعامل، فأرى لطفا ورعاية منه جل جلاله.
قريبة لي كان لها ابن شقي كثير الحركة ..وفي أحد الأيام وبينما الأسرة جالسة سمعوا صوت ارتطام شديد، ولما ذهبوا وجدوا هذا الابن قد وقع من أعلى الطابق العلوي إلى الأسفل.
ولما علمت الأسرة بذلك تسابقوا جميعا إلى إنقاذه وهم لايشكون في إغمائه ووجود كسور في بدنه أو رأسه ..
ولما علمت الأم أن ابنها هو الذي وقع هرعت إلى الصلاة تدعو الله تعالى لابنها ..ولم تسرع نحوه.
وسبحان الله العظيم، بعد فحص الولد تبين أنه لم يصب بكسور ولا بأي أذيه في جسده أو رأسه، (ما خاب من لجأ إلى الله تعالى ودعاه) وقد كان صلى الله عليه وسلم، إذا حزبه أمر لجأ إلى الصلاة.
بصي انا كنت بصلي علشان لازم اصلي وكنت بستنى اصلي علشان ارتاح منها مش بيها خدي بالك (ارتاح اني صليت الفرض) وجيت روحت منتظمتش.. حسيت اني متعصبه دايما ومهمومه وعياط بدون سبب او على اتفه الأسباب… رجعت اصلي بانتظام بس المرادي وانا اللي محتاجه الصلاه علشان ارتاح بيها مش منها.. بقيت برتاح لما بصلي واقعد مطمئنه.. والله والله ما في أجمل من لحظه السجود… بقيت اول ماتخنق اجري اصلي علشان عارفه اني هرتاح واطمئن،، ببقى مستنيه أسجد علشان ادعي ربنا بحاجات كتير لكن اول ما اسجد ساعات باكتفي بترديد سبحان ربي الأعلى وابقى مش عايزه اقوم ،،،وحب الصلاه والخشوع مش بيحبوا مره واحده احنا بنحاول وبندعي ربنا دايما.. دايما أمي بتقولي الصلاه هي صلتك بربك وانتي اكيد متحبيش تقطعي الصله دي أبدا بل بالعكس تقويها ️ولو حد حابب يحس بكميه راحه وسكينه يصلي صلاة الفجر مره واحده بس وبعدها هيعرف الشعور ده وهيحب يحس بيه دايما فيحافظ على صلاة الفجر اللهم ي مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
حينما أُصلي أشعُر بأن الله يحتويني، وحينما أستشعر الآيات التي أتلوها أشعُر بأن قلبي قد ملأه اليقين والسُكون، واللهِ إنها لراحة ما بعدها راحة وسعادة ما بعدها سعادة.
كانت صلاتي عبارة عن حركات
ركوع سجود حتى إني لا أدري ماذا أقول في الآيات، ولا بأي سورة قد صليت.
ولكن ولله الحمد جعلت أتفكر في علاقتي بالمولى عز وجل و ألوم نفسي على هذه الصلاة التي ما هي بصلاةٍ قط.
ولله الحمد والمنة جعلتُ من صلاتي راحتي وحينما أذهب لأصلي أو أسمع الأذان أقول حان موعد الراحة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” ارحنا بها يا بلال “.
كنت دائما أصلي بالرغم أني غير ملتزمة وغير محجبة. دائما كنت أحمل ثوب الصلاة في حقيبتي حتى لو اضطررت أن أصلي في الأسواق أو الأزقة أصلي.
لم أكن حقاً أحس بطعم ولذة الصلاة ولكن كانت قاعدتي بأنني مهما ابتعدت إلا أنني بحاجة إلى باب يبقى مفتوحاً وموصولاً بيني وبين الله. بفضل الله أنا الآن ملتزمة. نقطة التحول في حياتي سببها إلتزامي التام في صلاتي، لا تكتمل راحتي ولا سكينتي إلا بها وكأنها دواء كافٍ أتجرعه لتسكن آلام. يكفيني أن الله يسمع دعائي في السجود، ويرى دمعي يتساقط طلباً لرحمته ومعيته.
في أشد حالاتي بعداً عن ربي وأنا أحاور أحد الملحدين سمعت نداء الصلاة فقفزت من مكاني خائفة وسجدت أدعوه: يا إله التائهين دلني.
ها أنا أدعوه الآن بعد سنتين من وقوفي في جبل عرفة طلباً للرحمة والمغفرة وأقول:” اللهم أسالك أن تملأ قلبي بحبك وتأخذني في أشد حالات رضاك عني”.
كنت أصلي أيام الثانوية والجامعة بلا خشوع، لكن بعد التخرج بدأت أقرأ أكثر عن الصلاة بخشوع وأثرها في حياة الإنسان، وبالفعل بدأت أجاهد نفسي وأصلي بخشوع وأيضا بدأت أصلي الضحى وقيام الليل. والله أن جميع أموري تيسرت، توظفت في مؤسسة مرموقة وبراتب ممتاز والحمد لله أكملت دراسة الماجستير واشتريت سيارة وكل هذا بفضل الله.
قصتي قصة المجاهدة والبحث عن الخشوع ، كم من سنين وانا أجاهد وأحارب الوساوس في الصلاة، وأحاول بكل الوسائل أن يكون قلبي حاضرًا حين أقف في الصلاة أقرأ الكتب وأحضر المحاضرات وأتعرف على معاني الآيات كلها لأخشع ، لكن والله إن الله أكرم من أن يرى تلك المحاولات منك ولايعطيك ماتريد ولكن الموفق من يثبت ولا يستسلم، إذا فشل في الحصول على مراده ولو بعد آلاف المرات، صاحب الهدف لا يستسلم حتى يبلغ بإذن الله، وأبشركم أن صلاتي بفضل الله وبحمده هي أفضل مما كانت عليه قبل سنين ولكن ما زالت لي آمال (أن أدخل في الصلاة وأنسى بين يدي الله الدنيا وما فيها) وإني على يقين أن بقدر مجاهداتي ستكون اللذة القادمة في الصلاة والفتوحات فيها مُدهشات.
في يوم من الأيام سألت نفسي: لماذا صلاتك جسد بلا روح؟ و من بعدها الحمدلله صرت أصلي بخشوع وتأني، والحمدلله ربي رزقني السكينة والراحة في الصلاة، و كنت أدعي يا رب اجعل الراحة في صلاتي، والحمدلله ربي استجاب فله الحمد و الشكر و الثناء الحسن.
وفقني الله لأداء صلاة الفجر في وقتها منذ سنتين وإلى الآن الحمد لله. و أنا أتصفّح الفايسبوك رأيت منشورا تبحث فيه السائلة عن طرق لكي لا تُضيع صلاة الفجر إذ أنها لا تستطيع الاستيقاظ و تُصليها غالبا بعد خروج وقتها .. فانهلْتُ عليها في التعليقات بكل الوسائل و النصائح التي أستعمل و أظنها فعالة من قبيل استعملي منبهين أو أكثر، نامي باكرا، ضعي بقربك رشاش ماء و رشي منه على وجهك و يدك فور أن يوقظك المنبه الأول، افتحي تلفون و ألق نظرة على وسائل التواصل الاجتماعي لكن بسرعة حتى لا تستغرقي فيها ، بعد هذا المنشور بيومين أو أكثر حُرمت القيام لصلاة الفجر لمدة أظن 3 أيام، أُعِدُّ كل الاسباب لكن لا أتمكن من الاستيقاظ لنوم عميق أو منبه غير مفعل …. شعرت بالغضب والحزن على حالي، و في لحظة تذكرت المنشور فأسرعت إلى هاتفي أبحث عن تعليقي على ذلك المنشور حتى و جدته و أضفت في التعليق: أول أمر يجب القيام به قبل أي سبب؛ تجديد النية و العزم التوكل على الله و الدعاء بصدق فأحيانا الأسباب تبقى مُجرد أسباب … التوفيق كله من الله. كما يجب أن نتجنب الذنوب التي قد تُثقل كاهلنا و تثبطنا.
في إحدى الأيام خرجت مع عائلتي للتسوق من أجل المدرسة، كانت لدي حقيبتان وكانو يبحثون عن حقائب جيدة لإخوتي وكان هذا بين صلاتي المغرب والعشاء.
حينها وجدت حقيبة أعجبتني ومقلمة، لكن أبي رفض لأني امتلك واحدة ولا يوجد داعٍ لشراء حقائب أخرى، أذن العشاء، فذهبنا للمصلى الخاص بالنساء أنا وأمي حينها صليت ركعتين دخول المسجد ودعوت الله إلى حين الإقامة وبعد صلاة العشاء دعوت أيضاً…
وبعد انتهائنا من الشراء ذهب أبي للمحاسبة ومن ثم قال لي فجأةً أحضري المقلمة التي كنت تريدينها بدلا عن القديمة التي لديك..
أنا في كلية هندسة زراعية ومطلوب منا الذهاب إلى مرسم لإنجاز يخص مادة من المواد. فكنا نحجز اللوحات قبل المحاضرة، وحجزت لي صديقتي مكاناً لكنه لم يكن يناسبني، ولم يعد هنالك مكان متاح، شعرت بالضيق وزاد علي أن حصل بيني وبين صديقتي خلاف، خرجت من المكان لوحدي أبكي وأشتكي لأختي هاتفياً، أن الدنيا أقفلت في وجهي، وفجأة سمعت صوت الأذان، وكان أذان الظهر والمسجد أمامي، دخلت صليت ودعيت ربنا بإلحاح أن تفرج من عنده، وبعد الصلاة عدت إلى المرسم فوجدت مكاناً مناسباً بل هو بالنسبة لي هو أفضل مكان في المرسم بالنسبة لي! كنت أشعر أن مدبر من رب السماء وشعرت بسعادة غامرة أن الله استجاب لدعائي، و سخر لي هذا المكان في حين أن الناس تدور في المرسم تبحث عن أماكن ولا تجد.
قصتي مع الصلاة كانوا أهلي يقولون لي صلي خصوصاً جدتي و خالتي كانوا ينصحوني، كنت أصلي صلاة وأنسى الباقي كنت مستهترة، لكن قلبي كان يحب الصلاة وأتمنى أن ألتزم عليها، في يوم من الأيام سهرت حتى الفجر، وسمعت صوت الأذان من فناء المنزل، كان صوتاً شجياً حرك قلبي وجعلني أتخيل أنه يمكن أن يكون آخر يوم لي في حياتي، فكيف سأقابل ربي وأنا مذنبة ومستهترة في صلاتي! بكيت وأنا أردد مع المؤذن وأستشعر كل كلمة وكل معنى ثم ذهبت أتوضيت بدأت أصلي، وهنا اعترضني الشيطان بوساوسه، صليت أصلي الفجر والظهر والعصر ذلك اليوم وأنا شبة نايمة لكن مع فضل الله تحديت روحي ونفسي وتمكنت من الإلتازام على الصلاة وأسأل الله أن تكون على الوجه الذي يرضيه ويتقبلها والحمدلله.
كنت لا أصلي، كنت مسرفة على نفسي ، كان حياتي حزينة جداً، وكنت أتمنى من داخلي أن أهتدى لكن لا أعرف طريق الهداية، وفى يوم كنت أقلب في التلفاز ، سمعت الشيخ يتحدث عن الرقية وكان هذا الشيء جديد علي، لم أكن أعلم أن القرآن يستشفى به، فذهبت أبحث على في الانترنت عن الرقية ، وبالفعل بدأت استمع إلى رقية وأنا في نفسي أقول هذا هو القرآن ما الذي سيتغير يعني! ..كنت متكبرة إلى حد ما وأظن أن المعاني التي كان يستشعرها الصحابة يستحيل أن نعيشها .. بدأت أستمع للرقية وحينها انتفض جسدي وكنت أتحرك بقوة بدون إرادة مني وأبكي وأصرخ ، وفزع من في البيت! .. وفي هذه اللحظات شعرت بالأسى على نفسي، كيف الجن يخافون هكذا من كلام رب العالمين وأنا لا ألقي له بالاً! ، بعدما أنهيت الرقية خفت خوفاً شديدا قررت جديا المحافظة على الصلاة وهذا بعد توفيق الله كنت أحاول أصلى الخمس صلوات وأقيم الليل بتوفيق الله، وكنت أدعوه يا رب هب لي قلباً لا ينام عن الصلاة ولا يؤخرها ولا يسأمها ولا يتركها أبدا يارب ، يارب أخرجني من الظلمات إلى النور وثبتني على ذلك ، والله ثم والله حياتي تغيرت بسبب الصلاة والقرآن بفضل الله انشرح قلبي برحمته والأحزان زالت وأصبحت أقوى على الشدائد بالصلاة أقضى دعواتي بالصلاة ، وأدعو الله أن يثبتني ويديمها نعمة علي ويحفظها من الزوال دعواتكم لى بتمام الشفاء إخوتي من السحر والمس ، وأن يرزقني الله الرضا والصبر واﻹحتساب وكل خير ، اسمعوا دروس ومقاطع عن الصلاة وحفزوا أنفسكم ، الصلاة عماد الدين، هل تستطيع أن تمشى بدون عمود فقري؟ ، كذلك الصلاة لا تستطيع أن تمشى بدونها أبدا . هدانا الله وإياكم
كنت اتأخر عن الصلاة وأتهاون فيها وربي ماكتب لي التوفيق بحياتي وبكل اموري وحتى دراستي، جلست أفكر وأحاسب نفسي كثيير وعاهدت نفسي استغفر باليوم اكثر من 100 مره وأذكر الله كثيراً وأبذل جهدي بطاعة الله وأجاهد نفسي أصلي الصلاة في اأقاتها والحمد لله استمريت على هالحال وسبحان الله تغيرت حياتي من شقى إلى توفيق وتيسير والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
كنت أحدث صديقتي أني سأجري عملية جراحية، فسألتني أطبيبة أم طبيب؟ قلت بل طبيبة فاطمأنت..ثم قلت لكن للأسف سيكون طبيب للتخدير..عاتبتني بشدة لماذا لم تطلبي طبيبة؟! أخبرتها أني طلبت لكن أخبروني أن الموضوع يعتمد على المتاح..وقد حولوني على طبيب! قالت لي بل من حقك أن تطلبي وتلحي عليهم..سكت لم أعرف ماذا أقول، كانت هذه أول تجربة لي في العمليات، ولا خبرة لي أبدا، ولا أعرف الوضع كيف سيكون. شعرت بحسرة شديدة أني تساهلت بالموضوع وقد فات الأوان..فمن أخاطب الآن وأطلب التبديل؟ كان ذلك وأنا على سجادتي للصلاة، فقلت ومن أعظم من المولى سبحانه مبدل الأحوال ومن بيده كل شيء؟ اطمأنت نفسي كثيرا، وبقيت أدعو في صلاتي أن يسخر لي طبيبة. حتى جاء يوم العملية، ووقتها فهمت ما هي طبيعة العمليات، ولماذا عاتبتني صديقتي بشدة، فلباس العمليات غير ساتر، ولم يسمحوا لي أن ألبس حجابي!. تضايقت بشدة وأخبرت الممرضة، وكانت تعدني أنه لن يظهر مني شيء، وأنا أرى أن هذه الوعود غير منطقية بلباس العمليات هذا أبدا، وبدون غطاء رأسي. غابت الممرضة قليلا ثم عادت وناولتني الشراب المنوم الذي يهيأ للتخدير. وتأكد علي أني لم انكشف وتم نقلي إلى غرفة العمليات وأنا نصف واعية، أرأى كل شيء كأنني في حلم، هنالك وقفت أمامي امرأة تقول أنا طبيبة التخدير، كنت أشك أنني حقاً في أحلم، ثم قالت لي: أريد أن أخبرك أنه في أي وقت يحق لك أن يطلبي طبيبة تخدير. كنت مذهولة من كلامها، كأنها رسالة من ربي، ساقها على لسانها، وأنا في نفسي أقول هل تعرف قصتي؟ تفجرت في نفسي المشاعر لكن التخدير غيبني قبل أن تجري في نفسي جريان الأنهار.
اشتريت دار سكنية وصار مشاكل في معاملة التسجيل ووصلت لمرحلة نقض البيع فجربت دعاء في الصلاة قلت : اللهم أني وكلتك أمري وأنت خير وكيل ونعم الوكيل دبر لي أموري فأني لا أحسن التدبير اللهم أنك أعلم بحوائجي مني فأقضها لي ويسر لي إياها وتمم لي بخير .
أقسم بالله العظيم بعد ذلك ما مشيت بطريق إلا ويسره وسهله الله لي ببركة الصلاة والدعاء .
كنت متعلقة بشخص وهو لم يكن يبادلني نفس المشاعر، هذا كان يجرحني و يؤلمني بشكل يصعب وصفه، و كنت ضعيفة فقررت أن ألجأ إلى الله جل وعلا وأدعوه أن يقويني وكنت أشتكي لله وأبكي في سجودي إلى أن أصبحت عبادتي لله أهم و أجمل شيء وقواني ربي ونسيته و التزمت الحمد الله ومن هنا بدأ طريقي إلى أجمل شيء في الحياة وهو التماس القرب من الرحمن.
كوني طالبة جامعية وموظفة في نفس الوقت كنتُ انشغل كثيرًا في أغلب الأوقات، فعندما يأتي وقت الصلاة كنتُ اتكاسل جدًا، لأنني أريد إكمال متطلباتي الجامعية ومُطالبة أيضًا بتسليم ملفات خاصة في العمل في وقتٍ محدد، فكنتُ أقول بداخلي أنني سوف أكملُ الأشغال بعد ذلك سأصلي، وأتفاجئ أن وقت الصلاة قد انتهى وجاء الفرض الآخر وهكذا.. وذات يوم قرأت عبارة عن الصلاة ، كان لها وقعًا عظيمًا في قلبي، وكأنها أُرسلت خصيصًا إليّ، والذي أحزنني كثيرًا أنني طالبة مُجتهدة وموظفة مُجدة، فكيف أقضي أمور الخلق على أكمل وجه، وأُقصر بحق ربِّ الخلق؟
-وبحمد الله ونعمته وفضله فأنا الآن مواظبة على الفروض والسنن الرواتب-.
أذكر أنني في المرحلة الثانوية خاصة في الاختبارات النهائية عندما يتعسر علي استذكار مادة اقوم فأصلي في الليل و أدعو أن يسهل الله علي المنهج ( و لم تكن نيتي أو مقصدي قيام الليل ولم أكن أعرفها كثيرًا ) بل صلاة للدعاء بالتيسير والتسهيل فقط حتى انضممت لركب أهل القران بعد التخرج و كانت حياتي فارغة من كل شيء إلا هذه الساعتين التي أقضيها في دار القرآن ، ولشدة فراغي قررت أن أصلي يوميًا ( الوتر و الضحى ) و تدربت عليها فلزمتها حتى أصبحت جزء لايتجزأ من فروضي اليومية، و اليوم بفضل الله لي أكثر من عشرة أعوام مواظبة على هاتين النافلتين و أشعر بالفقد و كأن شيئًا ما مهمًا ينقصني إذا تخلفت عنهما لظرف شديد أو طارئ ، لذلك اقول في شأن الصلاة ليس المهم كيف تبدأ المهم أن تستمر ، و لازلت أردد لو لم يكن آخر يومي وترًا أسكب فيه تعب ومجاهدة أعمال اليوم فكيف سأعيش ! الحمد لله
ذات يوم كنت أسمع فيديو لشيخ وكنت أقرأ التعليقات فإذا بتعليق فيه شبهة فرددت وأنا لست أهلا لذلك فدار جدال فى التعليقات بعد ذلك الموقف ازدادت علي الوساوس وكنت دائما أبحث عن إجابات وفيديوهات عن الوسواس وهكذا كانت فترة صعبة فأنا كنت مصابة بوسواس وليس سؤال علمي أريد الجواب عنه لكن الله سبحانه وتعالى ألهمني الدعاء فكنت أبكي وأدعو الله أن يهديني ويثبتني فى القيام والصلاة وغيرهما . والحمد لله أخذت بوصية النبى صلى الله عليه وسلم فى أن أنتهى عن تلك الوساوس ولقد كان فضل الله على عظيما ومازال فمن خلال هذه الفترة من الله على بالنقاب وبمجموعة تحفيظ القرآن أون لاين وبالاتحاق فى أكاديميات علم شرعي-أسأل الله أن يوفقني ويثبتني . فسبحان الله الذي رفع عنى ماكنت أجده .
فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
لا اجد تعبيرا عن مدي حلاوة الراحة النفسية التي أجدها في الصلاة وصدق رسول صلى الله عليه وسلم لما قال وجعلت قرة عيني في الصلاة
قبل سنوات كثيرة حضرت دورات الصلاة المطروحة من قبلكم حاليا في منصة روض السالكات، تغيرت صلاتي بعدها كثيراً، ولم يكن الخشوع طيلة هذه السنوات على وتيرة واحدة والسبب هو حاجة النفس إلى تجديد الإيمان، واستذكار العلم. لكني إجمالا كنت أحافظ على الطمأنينة وأبذل من أجل الخشوع، لما صرت عروساً، ودخلت في حالة الشرود والذهول ككل العرائس، شعرت أني بدأت أفتتن في صلاتي وأسهو كثيراً، وكنت كارهه أن وصل ذلك إلى صلاتي وظننت أنها مرحلة وأتجاوزها، وصرت في جهاد، مرت علي السنوات والموضوع يشتد لا تخلو صلاتي من شرود ووساوس، لا أعرف كم صليت؟ أسجد للسهو بعد كل صلاة، لا أكاد أنهي صلاة إلا وكأني بذلت جهدا بدنيا شديداً، وكثيرا ما كنت أتمدد على السجادة بعد الصلاة بجسد منهك. وأعزو ذلك لأسباب صحية ونقص الفيتامينات، لكني كنت ألاحظ أن صلاتي تكون أفضل إذا دخلتها بعد قراءة القرآن!
حتى جاء يوم ومرضت فيه، ولاحظت أني أتعب أكثر عند سماع القرآن، وشككت في الموضوع، لكني لم أيقن أنه مس إلا لما دخلت الصلاة من بعد الرقية -الصلاة تحرق المس حرقاً شديداً- شعرت بالأسى على السنوات التي كنت فيها في غفلة عن هذا، وبدأت صلاتي تتحسن مع الرقية، وزال الثقل، لكن بقيت في حرب مع الوساوس. ثم حاولت أن أجدد صلاتي بالتعظيم، واستحضار ما تعلمته من الدورات، فكانت تلك أعظم رقية، وما زلت أجاهد عليهم بالقرآن والصلاة. وصيتي سواء كان في الموضوع مس أو لم يكن. حرب كل مسلم مع الشيطان قائمة، ويدحر الشيطان العلم وأعمال القلوب، والقرآن وفي الصلاة يجتمع ذلك، وسائر الطاعات يكرهها الشيطان وتدحره.
وصلت عمر الثلاثين تماما… وانا لا اصلي… تأخذني مشاكل الدنيا وزخرفاتها… كنت من هؤلاء النساء المضطهدات من أزواجهن أصبح بخيانة وأمسي بشجار عنيف ينتهي بالضرب… لم أكن أفكر سوى بالانتحار أو الهرب… وقبل اللحظة الطاهرة بيومين… أحضر أخي لي جهاز حاسوب محمول وأخبرني أن ابقيه عندي لأيام… وقد فعلت…. وذات مساء بعد يومين… أردت أن أفتح الجهاز وأنظر إلى محتواه… وإذ على سطح الشاشة ملف بعنوان مجدي.. دخلت إلى الأيقونة وكان بداخلها مجموعة قصص وملفات… ما لفت نظري هو عناوين الملفات… يوم الحب… كيف تكون سعيد… حبيبي الأزلي… السعادة المطلقة… بصراحة جذبتني العناوين… وكيف لا وانا أمر بأزمة عاطفية مع زوجي… بدأت بالقراءة.. دموعي تتساقط.. قلبي يؤلمني.. لا أعرف ماذا حل بي… أطفالي ينظرون إلي… خُيل إليهم أني أبكي كالعادة بسبب والدهم… أنا أنتحب… أبكي بصوت عالي.. تمالكت نفسي… ونهضت توجهت إلى المغسلة توضأت… خرجت من المنزل… وتوجهت إلى جارتي التي تقطن فوقي… أخبرها أن تأتي معي قليلا.. وقد لبت ندائي… ادخلها منزلي… وقلت لها.. أريد أن أعرف القبلة… وأخبرتني وغادرت… مددت سجادة الصلاة وصليت لأول مره منذ ثلاثون عاما صلاة العشاء… بكيت وبكيت وبكيت حتى انتفخت عيناي… واستسلمت وغفت واستيقظت وانا بالثامنه والثلاثين معلمة قرآن كريم مع شعبة الحافظ الصغير وأُدرس واتعلم منذ خمس سنوات ستسألوني ما الرابط بين صلاتك والملفات… وأنا سأجيب… الملفات أخذت عناوين يبحث عنها الجميع لكن مضمونها ديني بحت .. يوم الحب للوهلة الأولى اعتقدته عن عيد الحب لكن عندما بدأت القراءة كان يتحدث عن بدعة هذا اليوم… حبيبي الأزلي كان عن سيد البشرية عليه افضل الصلاة والسلام… السعادة المطلقة… كانت بالصلاة وعن الصلاة.. قلبي احتاج هذه الصفعة الحانية من الله لينتفض ردني الله إليه رداً جميلاً… لك الشكر والحمد حتى ترضى ولك الشكر والحمد بعد الرضى ولك الشكر والحمد ملء السماوات والأرض… بالمناسبة… ذهبت إلى محل الحاسوب بمنطقتنا الذي احضر منه اخي الحاسوب وشكرته من عمق قلبي…