مقتطفات من خطبة يوم الجمعة في الحرم المكي ١٤-١-١٤٤٤ بعنوان: انشراح الصدر لفضيلة الشيخ : د.عبدالله بن عواد الجهني
الخطبة الأولى:
* قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
“إنَّ النُّورَ إذا دَخَل الصَّدرَ انفَسَح، فقيل: يا رَسولَ اللهِ، هلْ لذلك مِن عِلمٍ يُعرَفُ؟ قالَ: نَعمِ؛ التَّجافي عنْ دارِ الغُرورِ، والإنابةُ إلى دارِ الخُلودِ، والاستِعدادُ للمَوتِ قَبْلَ نُزولِه.” .رواه الحاكم.
* الهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدور .
* الشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر.
* من أسباب انشراح الصدر كثرة قراءة القرآن.
* من أسباب انشراح الصدر الإيمان بالقدر خيره وشره والرضا عن الله في كل أحواله.
* ورد في الأثر: لو أطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع.
* من أسباب انشراح الصدر الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكن المال والجاه.
* ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدرَهُ لِلإِسلامِ فَهُوَ عَلى نورٍ مِن رَبِّهِ فَوَيلٌ لِلقاسِيَةِ قُلوبُهُم مِن ذِكرِ اللَّهِ أُولئِكَ في ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [الزمر: ٢٢]
الخطبة الثانية:
* إن الله يعطي للمؤمن والكافر ولا يعطي الدين إلا لمن يُحب.
* قد تعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنه حين رآه يصلح جدار بيته ويطينه فأراد أن يخلي قلبه من التعلق بالدنيا ويذكره بقرب الأجل والاستعداد له فقال عليه الصلاة والسلام: “ما أَرى الأمرَ إلا أَعْجَلَ مِن ذلك” رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
؛ليجعل الآخرة همه والاستعداد لها شغله.
* الدنيا مزرعة للآخرة.
* إن العبد المحفوف في النعيم قد يكون مستدرجاً لمزيدٍ من المسؤولية والعذاب وهو لا يدري.