قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

خطبة الحرم | التمسك بالكتاب والسنة

المحتويات:

خطبة الحرم | التمسك بالكتاب والسنة

مقتطفات من خطبة يوم الجمعة في الحرم المكي ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٤

للشيخ: د.عبدالله بن عواد الجهني

عن : التمسك بالكتاب والسنة

الخطبة الأولى:

  • قد من الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد بقائد ملهم وحد صفوفها وطهر عقيدتها على يد جلالة الملك المغفور له بإذن الله عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه البررة من بعده جزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، فكان ما نرفل فيه من الأمن والرخاء والدعة والسكون والهدوء والعز وجمع الشمل وتوحيد الكلمة وإخلاص العبادة لله وحده واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما غضة طرية كما جاء بها حبيبنا وقرة عيوننا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما.
  • إن المسؤولية تقع على كل مسلم، ويتأكد على القيادات الدينية، ويتعين على القيادة العامة أن تحافظ على كيانها ومقدساتها ومقومات عزها ونصرها.
  • ذكر ابن كثير رحمه اللهُ في تفسيره عن ابن سوادة الكندي قال: سمعت عمر ابن عبدالعزيز رحمه الله يخطب وهو يقول ﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ …﴾ [الحج: ٤١]
    ألا إنها ليست على الوالي وحده ولكنها على الوالي والمولى عليه ألا أنبئكم بما لكم على الوالي من ذلكم وبما للوالي عليكم منه إن لكم على الوالي من ذلكم أن يأخذ بحقوق الله عليكم وأن يأخذ لبعضكم من بعض أن يهديكم للتي هي أقوم ما استطاع وأن تعليكم للطاعة غير المبزوزة ولا المستكره بها ولا المخالف سرها علانيتها.

*اتقوا الله أيها المسلمون واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا والزموا كتاب ربكم الذي يهديكم للتي هي أقوم وتمسكوا بسنة نبيكم فيما لكم وعليكم تفلحوا وترشدوا وأطيعوا ذا أمركم توفقوا وتسددوا وتنصروا.

الخطبة الثانية:

  • جعل الله النصر والعزة لمن أطاعه وجعل الذل والصغار على من خالف أمره.
  • تأملوا واقع العالم الآن لما أنصرف العالم عن كتاب الله وتركوا ميزان الله وغاب القرآن عن ميدان الحياة فاختلت الموازين واضطربت المقاييس فنرى العالم في عناء وشقاء وتضارب في الاتجاه والآراء يخاف بعضهم بعضا ويمقت بعضهم بعضا ويتربص بعضهم الدوائر ببعض ذلك لأنهم تركوا كتاب الله ورجعوا إلى جاهلية شر من الجاهلية الأولى.
  • اتقوا الله أيها المسلمون، اقرءوا كتاب ربكم وتفهموا معانيه وخذوا بتوجيهاته واعملوا بأحكامه وسيروا على نظامه في جميع المواقف وفي جميع شؤونكم العامة والخاصة.

من منتجاتنا

No data was found