قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

بشائر الفجر | فضائل صلاة الفجر العظيمة

المحتويات:

بشائر الفجر | فضائل صلاة الفجر العظيمة

حنين العبد لبُزوغ الفجر ، روحانية طهر ، وفوز بالبشر..

قالَ الشَّيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :

“صلاة الفجر كالمفتاح لصلاة النهار -بل لعمل النهار كله- وأنّها كالمعاهدة بين الله وبين العبد؛ في أن يقوم العبد بطاعة ربه-عزَّ وجلَّ- ممتثلا لأمره، مجتنبًا لنهيه”.

??| شرح رياض الصالحين (٥/ ٥٦).

تعال نتعرف على بشائر تعلقت بصلاة الفجر، في سلسلة لطيفة من البطاقات

▫️ السلسلة على وسائل التواصل:

تمبلر

انستقرام

بنترست

▫️ تحميل الملف pdf:

https://bit.ly/3jsOxJp

▫️ محتوى المادة:

? البشارة الأولى : ? النور التام يوم القيامة
?
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ” بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” [ رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني ] .
?
⭐️
أن للمحافظ على صلاة الفجر له بشائر ومفرحات .
?
فكذلك من لم يكن من أهل صلاة الفجر ، فليبشر بالوعيد ، والعقاب الشديد .


? البشارة الثانية : ? خير من الدنيا
?
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ” رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ” [ رواه مسلم ]
?
?
المحافظ على صلاة الفجر في جماعة يحصل له البشر ، وعظيم الأجر ، والفرح والسرور ، والغبظة والحبور ، بما يجده من لذة صلاة الفجر .
?
أما المتخلف عن صلاة الفجر ، فلا يحصل له من الدنيا إلا الخزي والعار ، وسوء الخلق ، وضيق المنطق ، وتراه مقطب الجبين ، عابس الوجه .


? البشارة الثالثة : ? حصد الحسنات
?
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ” مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ ، وَالْقَاعِدُ فِي الْمَسْجِد يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ كَالْقَانِتِ ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ ” [ أخرجه أحمد ] .
?
:☔️
حسنات الخطوات إلى المسجد ، وحسنات قراءة القرآن لحين إقامة الصلاة ، وحسنات الانتظار داخل المسجد إلى إقامة الصلاة ، لو حسبت هذه الحسنات لأصبحت ملايين ، لأن الحسنة بعشر أمثالها ، إلى سبعمائة ضعف ، إلى أضعاف كثيرة .
?
وكم يخسر المفرط في صلاة لفجر من الأجر العظيم، و الثواب الجزيل ، والخير الوفير، كم يفقد من حسنات، حسنات ركعتين قبل الفجر.


? البشارة الرابعة : ? شهادة الملائكة
?
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ” تَجْتَمِعُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ ” ، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } [ متفق عليه ] .
?
?
إذا أقيمت الصلاة وشرع المصلي في أدائها، فها هو يقف بين يدي الله ملك الملوك، الذي بيده خزائن السموات والأرض، الغني الحميد، وتشهد له ملائكة الله.
?
ومن لم يحضر صلاة الفجر ، فسوف يكتب مع النائمين الغافلين، التاركين لصلاة الفجر.


? البشارة الخامسة : ? دخول الجنة والنجاة من النار
?
لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا، ” يَعْنِى الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ ” [ رواه مسلم ] .
?
?
إذا أقيمت الصلاة وشرع المصلي في أدائها ، فيا له من فوز وأجر ، وعظيم الفضل وجليل البشر .
?
ومن لم يصلي الفجر والعصر فلن يحصل على هذه البشارة من النبي صلى الله عليه وسلم .


? البشارة السادسة : ? رؤية الله عز وجل
?
عَنْ جَرِيرٍ بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً – يَعْنِى الْبَدْرَ – فَقَالَ : ” إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لاَ تُضَامُّونَ _ تضارون _ فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ” يعني الفجر والعصر ، ثُمَّ قَرَأَ : { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ } ، قَالَ إِسْمَاعِيلُ _ أحد رواة الحديث _ افْعَلُوا لاَ تَفُوتَنَّكُمْ [ متفق عليه ] .
?
?
يرجى لمن حافظ على صلاة الفجر والعصر ، الفوز برؤية الجبار جلا وعلا .
?
وعلى النقيض من ذلك فمن كان همه النوم والأكل وجمع المال في المرتبة الأولى ، وكانت الصلاة مرتبة ثانية فهذا هو الخسران المبين .


? البشارة السابعة : ? أجر قيام الليل
?
عن عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ” مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ” [ رواه مسلم ] .
?
?
يحصل لمن صلى الفجر في جماعة أجر عظيم بمثابة من قام الليل كله لا ينام منه شيئاً .
فأين النائمين عن هذا الأجر العظيم؟


? البشارة الثامنة : ? دعاء الملائكة
?
عَنْ علي بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ” مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ فِي مُصَلاَّهُ ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ ، وَصَلاَتُهُمْ عَلَيْهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ” [ رواه أحمد ] .
?
?
لا ينقطع الفضل بانقضاء الصلاة، ولا ينتهي بانتهائها، لكن المصلي ما يزال في أجر عظيم، وفضل كبير، تحيطه عناية الله، وتستغفر له ملائكة ربه .
?
فهل يستوي من أطاع الله ، بمن عصاه؟ هل يستوي من ترك الدنيا وزخرفها واهتم بالصلاة، بمن كانت الدنيا همه وشغله، وترك الصلاة؟ لا يستويان أبداً .


☔️ البشارة التاسعة : ? أجر حجة وعمرة
?
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ” مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ _ الفجر _ فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ ” [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .
?
?
إذا قويت عزيمته، وغلب نفسه، ودحر شيطانه، وجلس حتى تشرق الشمس، فقد فاز بأجر حجة وعمرة.
?
وأين من فرط في صلاة الفجر عن عظيم الأجر، حسنات تصب في خزائن أعمال من حافظ على صلاة الفجر، وسيئات تمتلئ بها صحائف من أهمل صلاة الفجر .


? البشارة العاشرة : ? في ذمة الله وحفظه
?
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ” مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ ، ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ” [ رواه مسلم ] .
?
?
من صلى الفجر لا يزال في حفظ الله تعالى، وفي كنفه سبحانه، لا يضره بإذن الله شيء، فهو معزز مكرم، محفوظ بحفظ الله له .
?
ومن لم يصلي الفجر فهو في ذمة الشيطان، يضحك عليه، ولا يبالي به في أي واد هلك.