أراد الله سبحانه أن يختبر نبيهُ إبراهيم عليه السلام ،
فأمره أن يذبح ولده الوحيد وفلذة كبده إسماعيل بعد أن كبر..
جاء هذا الأمر في رؤيا رآها إبراهيم عليه السلام في المنام:
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} [الصافات:102]
ومعلوم أن رؤيا الأنبياء وحي ☁️
بكل حب وطواعية صابرًا محتسبًا، مُرضيًا لربه، وبارًا بوالده
{يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الصافات:102]. ???
• تمام العبودية وكمال الامتثال لأمر الله تعالى.
استسلام الوالد الذي أُمِر أن يذبح ولده الوحيد الذي طالما تمناه وبعد أن رزقه الله به على كبر!
ومن الولد الذي هانت عليه نفسه إرضاءً لله تعالى!!
{إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ}
لأنه لا يكون شيء بدون مشيئة اللّه تعالى.?
في هذه اللحظات التي تُسكَب فيها العبرات، وتُحتَبس من أجلها الأنفاس داخل الصدور وضع إبراهيم عليه السلام السكين على رقبة ولده ليحزها..?
جاءت البشرى ✨?
فنودي إبراهيم عليه السلام:
{أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ . قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ . إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ}
[الصافات:104- 106].
ثم ينهمر بعدها جزاء المحسنين اللامتناهي..
فيشرف الله ابراهيم واسماعيل ببناء الكعبة ?
ويأتي عيد الأضحى من كل عام ??..
ليكون السير على خطاهما شعيرةً لك
حاجاً كنت أو مقيماً .
تذكر أن البلاء المبين سيأتيك على هيئة أوامر تخالف هوى نفسك..
وأحكامٍ يعجر عقلك عن إدراك حكمتها..
فتختبر بقوة ايمانك !!
تحميل pdf: