قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

هدي النبي ﷺ في التداوي

المحتويات:

هدي النبي ﷺ في التداوي

يظن المريض أنه حُرم العافية والحقيقةُ أنه رُحم بالسنة فمن بين كل الألم يتنعم بفرصة اتباع الهدي النبوي في التداوي وأي تشريف يَحفل به كتشريف جوارحه بنطق وفعل ما فعله النبي ﷺ

هدي النبي ﷺ في التداوي

كتيب بسيط يشرح كيفية التداوي من أمراض البدن والصدور الثابتة شرعاً

تحميل الكتيب للطباعة: tps://bit.ly/34IFnjt

بطاقات بحجم شاشة الهاتف: https://araseel.tumblr.com/post/631211657850486784

حكم التداوي ومشروعيته

قال ابن القيم : في الأحاديث الصحيحة الأمر بالتداوي ، وأنه لا ينافي التوكل ، كما لا ينافيه دفع الجوع والعطش والحر والبرد بأضدادها ، بل لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله مقتضيات لمسبباتها قدراً وشرعاً ، وأن تعطيلها يقدح في نفس التوكل. زاد المعاد 4/15 . يُنظر الموسوعة الفقهية 11/116

فائدة:

قالﷺ: ” لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ، فإذا أُصِيبَ دَواءُ الدَّاءِ بَرَأَ بإذْنِ اللهِ عزَّ وجلَّ.”

أخرجه مسلم (2204)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7556) واللفظ له، وأحمد (14597

في هذا الحديث يبين نبينا ﷺ شرطان للبُرْء لا بد منهما بإذنه تعالى: 

1.إصابة الداء
2.موافقته للدواء، 

بأن يكون مناسبًا له في كميَّته وكيفيَّته وزمان تَعاطيه ومكانه، ولا سيما الدواء الرباني والطب النبوي

أنواع التداوي

بالرقية الشرعية (القرآن والسنة)-بالصدقة-بالأدوية 

التداوي بالقرآن:

  • القرآن كله شفاء

﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا﴾ [الإسراء: ٨٢]

  • قراءة الفاتحة 

(وَما يُدْرِيكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ) صحيح البخاري

وثبت أن بعض الصحابة رقى بعض المرضى بالفاتحة فقط؛ فشفاه الله

  • المعوذات

(أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَنْفُثُ علَى نَفْسِهِ في المَرَضِ الذي مَاتَ فيه بالمُعَوِّذَاتِ)  صحيح البخاري

التداوي بالسنة:

  • كانَ ﷺ يَرقِي المريضَ مُبتدِئًا باسمِ اللهِ ثمَّ يُبلِّلُ أُصْبُعَهُ أو يدَهُ بلُعابِهِ ورِيقهِ، ثمَّ يَجعلُها ببعضِ تُرابِ الأرضِ الطَّاهرِ، ثم يضَعُ ذلكَ حولَ مَكانِ الوَجَعِ ويقولُ: ( تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا.) صحيح البخاري 5745 
  • (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أهْلِهِ، يَمْسَحُ بيَدِهِ اليُمْنَى ويقولُ: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا) صحيح البخاري
  • (مَنْ عاد مريضًا فقال : أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفيَكَ سبعَ مراتٍ شفاه اللهُ إنْ كان قد أُخِّر يعني في أَجَلِه) أخرجه أحمد
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا اشْتَكَى مِنَّا إنْسَانٌ، مَسَحَهُ بيَمِينِهِ، ثُمَّ قالَ: أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا) صحيح مسلم

التداوي بالصدقة:

(داووا مرضاكم بالصدقةِ) صحيح الترغيب

التداوي بالأدوية:

  • القسط البحري

(خيرُ ما تداوَيْتُم به الحِجَامةُ والقُسْطُ البَحريُّ) أخرجه أحمد

  • الحجامة 

(خيرُ ما تداوَيْتُم به الحِجَامةُ والقُسْطُ البَحريُّ) أخرجه أحمد

  •  العجوة

(العجوةُ من الجنةِ فيها شفاءٌ من السمّ) أخرجه الترمذي 

  •  الكمأة 

(والكمأَة من المنّ، وماؤُها شفاءُ للعينِ) أخرجه الترمذي 

  • العسل
    (أنَّ رجلًا أتى عبدَ اللهِ فقال : إنَّ أخي مريضٌ اشتكى بطنَه ، وأنه نُعِتَ له الخمرُ أفأسقِيه ؟ قال عبدُ اللهِ : سبحان اللهِ ! ما جعل اللهُ شفاءً في رِجسٍ ، إنما الشِّفاء في شيئَينِ : العسلُ شفاءٌ للناسِ ، والقرآنُ شفاءٌ لما في الصُّدورِ) صححه الألباني
  • حبة البركة

(فِي الحَبَّةِ السَّوْداءِ شِفاءٌ مِن كُلِّ داءٍ، إلَّا السَّامَ) أخرجه البخاري

  • التلبينة

(التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤادِ المَرِيضِ، تَذْهَبُ ببَعْضِ الحُزْنِ) صحيح البخاري

  • السنا مكي 

(عليكُم بالسَّنَى والسَّنوتِ فإنَّ فيهما شفاءً من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ قيل يا رسولَ اللهِ وما السَّامُ قال الموتُ) صحيح ابن ماجه

  • الأثمد 

(البَسُوا مِنْ ثيابِكُمُ البَياضَ فإنها مِنْ خيرِ ثيابِكم وكفِّنوا فيها موتاكم وإنَّ مِنْ خيرِ أَكْحَالِكم الإثْمِدَ يَجْلو البصرَ ويُنْبِتُ الشَّعَرَ) أخرجه أحمد

  • السواك

(عليكم بالسِّواكِ فإنَّه مَطهَرةٌ للفمِ مَرضاةٌ للرَّبِّ عزَّ وجلَّ) صحيح ابن حبان

  • زيت الزيتون

(كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)  أخرجه الترمذي

  • وكل ما ثبت نفعه بالعلم والتجريب 

عن أبى خِزَامةَ، قال‏:‏ قلتُ‏:‏ يا رسول اللهِ؛ أرأيْتَ رُقىً نَسْتَرْقِيهَا، ودواءً نتداوى به، وتُقَاةً نَتَّقِيهَا، هل تَرُدُّ من قَدَرِ اللهِ شيئاً ‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏هي من قَدَرِ الله‏)‏‏.‏ أخرجه الترمذي

هديه في الوقاية من الأمراض

  • هَدْيه في الاحتماء من التخم، والزيادة في الأكل على قدر الحاجة

(ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا من بطنٍ، بحسبِ ابنِ آدمَ أكلاتٍ يُقمنَ صُلبَهُ، فإن كان لا محالةَ : فثلُث لطعامِه، وثُلُثٌ لشرابِه وثُلُثٌ لنفَسِه) أخرجه الترمذي 

  • هديه في اتقاء الأمراض المعدية

قالَ: (لا يُورِدُ مُمْرِضٌ علَى مُصِحٍّ). صحيح مسلم

  • هديه في علاج الطَّاعون، والاحتراز منه

عن عائشة رضي الله عنها قالت: (سَأَلْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الطَّاعُونِ، فأخْبَرَنِي أنَّه عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ علَى مَن يَشَاءُ، وأنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، ليسَ مِن أحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ في بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أنَّه لا يُصِيبُهُ إلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ له، إلَّا كانَ له مِثْلُ أجْرِ شَهِيدٍ.) صحيح البخاري 

هديه في التحصن من الشرور والأمراض

  • كان يستعيذ من الأسقام
    (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البرصِ والجنونِ والجذامِ ومن سيِّئِ الأسقامِ) صحيح أبي داود
  • أذكار الصباح والمساء

(من قالَ حين يصبحُ أعوذُ بكلماتِ الله التاماتِ من شرِّ ما خلقَ ثلاثَ مراتٍ لم تضرهُ عقربٌ حتى يمسِي ، ومن قالها حينَ يمسي لم تضرُّه

حتى يصبحَ) صحيح مسلم

  • خواتم البقرة 

(مَن قرَأ الآيتينِ مِن آخِرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كفَتَاه) صحيح الترمذي

  • سورة البقرة 

(إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا وإنَّ سَنامَ القُرآنِ سورةُ البقرةِ مَن قرَأها في بيتِه ليلًا لَمْ يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ ومَن قرَأها نهارًا لَمْ يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ) صحيح ابن حبان

(اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ.) صحيح مسلم

هديه في علاج بعض الأمراض

  • هَدْيه ﷺ في علاج الحُمَّى

(إنَّما الحُمَّى من فَيحِ جَهنَّمَ، فأَبرِدوها بالماءِ) صحيح البخاري

  • هَدْيه ﷺ في علاج استطلاق البطن

(جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ  فَقَالَ: إنَّ أخِي اسْتَطْلَقَ بَطْنُهُ، فَقَالَ: اسْقِهِ عَسَلًا فَسَقَاهُ فَقَالَ: إنِّي سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ إلَّا اسْتِطْلَاقًا، فَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وكَذَبَ بَطْنُ أخِيكَ) صحيح البخاري 

  • هَدْيه ﷺ في علاج عرق النسا

عن أنس بن مالك: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَصِفُ مِن عِرْقِ النِّسا أَلْيةَ كَبشٍ عربيٍّ أَسْوَدَ، ليس بالعظيمِ ولا بالصغيرِ، يُجَزَّأُ ثلاثةَ أجزاءٍ، فيُذابُ فيُشرَبُ كلَّ يَومٍ جُزءًا.) أخرجه أحمد

هديهﷺ في عيادة المريض

  • (ما مِن مُسلِمٍ يعودُ مُسلِمًا غدوةً ؛ إلَّا صلَّى عليهِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ حتَّى يُمْسِيَ ، وإن عاد عَشيَّةً ؛ إلَّا صلَّى عليهِ سَبعونَ ألفَ مَلَكٍ حتَّى يُصْبِحَ ، وكان لهُ خَريفٌ في الجنَّةِ) رواه الترمذي
  • كان إذا دخل على المريض يقول: «لَا بأسَ طهورٌ إنْ شَاءَ اللهُ» صحيح البخاري
  •  لم يكنْ مِنْ هَدْيِه أَنْ يَخُصَّ يَومًا من الأيام بعيادةِ المريضِ، ولا وقتًا من الأوقاتِ، وشَرَعَ لأمتِه عيادةَ المرضى ليلًا ونهارًا، وفي سائرِ الأوقاتِ.
  • كانَ يدنُو مِنَ المريضِ ويجلسُ عِنْدَ رأسِه ويسأله عَنْ حالِه.
  • كان يُعوِّذُ بعضَ أهلِه يمسحُ بيدِه اليُمنى ويقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، واشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا»

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج المرضى بتطييب نفوسهم وتقوية قلوبهم

  • (ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ) صحيح البخاري 
  • (أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَرَضِهِ، وهو يُوعَكُ وعْكًا شَدِيدًا، وقُلتُ: إنَّكَ لَتُوعَكُ وعْكًا شَدِيدًا، قُلتُ: إنَّ ذَاكَ بأنَّ لكَ أجْرَيْنِ؟ قَالَ: أجَلْ، ما مِن مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أذًى إلَّا حَاتَّ اللَّهُ عنْه خَطَايَاهُ، كما تَحَاتُّ ورَقُ الشَّجَرِ) صحيح البخاري
  • (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل على أمِّ السَّائبِ أو أمِّ المسيَّبِ وهي تُرفرفُ فقال: ( ما لك يا أمَّ السَّائبِ أو يا أمَّ المسيَّبِ تُرفرفينَ ؟ ) قالت: الحمَّى لا بارَك اللهُ فيها فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( لا تسُبِّي الحمَّى فإنَّها تُذهِبُ خطايا ابنِ آدَمَ كما يُذهِبُ الكِيرُ خبَثَ الحديدِ ) صحيح ابن حبان 
  • (ما مِن مُسلِمٍ يُشاكُ شَوكةً فما فَوقَها، إلَّا رفَعَهُ اللهُ بها دَرَجةً، وحَطَّ عنهُ بها خَطيئةً) صحيح البخاري

صور هدي النبي في التداوي – اضغط notes للانتقال إلى tumblr