انتشر الوباء (كوفيد-19)، ليعطي للعالم بأسره دروساً قيمة في الحياة فكان نقطة تغيير وفارق في حياة الكثيرين نشارككم بعضاً من تلك الدروس التي نشرها أصحابها وشاركونا إياها:
- علمتني الجائحة أن الموت قريب جداً منّا فهل يا تُرى كم لدينا من الاستعداد لهذه اللحظة؟ استشعار قُرب الموت وأنه محيط بنا يدفعنا هذا الشعوور وبقوة إلى محاسبة النفس، وترتيب أحوالها وثمَّ التغيير بعد ذلك.
- إعادة ترتيب علاقتنا…
مع الله…
مع الدين ماذا تعلمت منه وماذا قدمت له…مع الأبناء والأسرة، كيف لي أن أُعينهم والأخذ بأيديهم إلى المسار الصحيح…
- ما هي عيوبي التي وقفت عليها،نظرة تأمل في النفس،تُعيدها إلى توازنها والنهوض بها تجعلها تعمل بحماس وجِد ومسارعة إلى ما هو أنفع لها في الدنيا والآخرة…
- استشعار أهمية الوقت والحياة،وأنه رأس مال الإنسان،ويجب استثماره،على الوجه الصحيح الذي يعود علينا بالنفع في الدين والدنيا…
- استشعار قدرة الله وعظمته تبارك وتعالى،وأن العالم تحت ملكه يتصرف فيه بمشيئته وإرادته…
- لطف الله
قد يكون الشخص أتاه هذا المرض ، و ذهب منه وهو لا يعلم
* عادات كان من المفترض الشخص يعتادها هو و أسرته
* تنظيم الوقت - الرجوع إلى الله والتوبة من كل الذنوب والمعاصي والتضرع إليه بالدعاء مخلصين منبيين إليه…
- التمسك بكتابه العظيم ورسالته إلى خلقه وفهم آياته وتدبرها،ومعرفة مقصودها ومعانيها،وكذلك معرفة سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم…
- علمتني قيمة الأشياء الصغيرة، معنى الأشياء واللحظات التي قد عشتها واستمعت بها ولم أشعر أنها الأفضل على الإطلاق، معنى الخوف والتسليم لله في نفس الوقت، علمتني أن استغلال الوقت فيما يرضى الله نعمه يصرف عنه الكثيرون فالحمدلله الذي صرفني إليه
- أن أبادر بعمل كل ما قمت بتأجيله في حياتي، وأصبحت انظر للحياة من زاوية أخرى لم أكن أرى منها وهي أن الحياة فجأة قد تنتهي فماذا قدمت؟ وماذا عملت للآخرة؟
- علمتني: أن الأمر كله بيد الله فما أراد فعله فعله، وأنه مهما كان حرصنا فلن يصيبنا الله بما كتب به لنا
وأن الأخذ بالأسباب من أساسيات التوكل واستشعرت معنى قوله صلى الله عليه وسلم ((نعمتان مغبون فيها كثير من الناس الصحة الفراغ)) - علمتني الجائحة: أن وراءها نعم لا تُعد ولا تحصى وكذلك كُل بلوى.
- شفت عظمة الخالق، لما يقول لشيء كن فيكون. مهما وصل الإنسان من علم وأسلحة دفاع، إلا أن كائناً غير مرئي يوقف العالم
- علمتني: ان أحمد الله على النعم التي كانت تظهر لي عادية ولم أكن القي لها بالاً ..فمثلا لم أكن استشعر نعمة الاطمئنان حتى جاءت الجائحة وأصبحنا كل يوم نسمع بعدد المصابين أو الموتى فنشعر بالذعر
- علمتني الجائحة: أن نعم الله لا تعد ولا تحصى أن الله لطيف بعباده
- علمتني الجائحة: بأن مجالات التعلم والتعليم متوفرة بطرق متنوعة ما تقتصر على حضور مجالس الذكر و لكن هناك وسائل متنوعة و هذا ما استغلته مجموعة كبيرة من النساء بارك الله فيهن وتقبل منهن
- علمتني الجائحة: الناس انقسموا إلى عدة أقسام في استغلال الوقت و استغلال وسائل التواصل الاجتماعي و قد أفلح من استغل هذه الوسائل في التقرب من الله أكثر و أكثر.
- علمتني الجائحة: الإنابة والرجوع إلى الله سريعا وعدم التسويف لعمل الخير والتوبة النصوح والإقلاع عن الغيبة حتى أصبحت لا أطيق أسمع شخصا يغتاب ولله الحمد .
- علمتني الجائحة: أن استشعر نعم الله علي خاصتا تلك التي كنت اعتبرها من المسلمات كتقبيل يد ابي واحتضان اخوتي عند عودتهم من العمل وزيارة اهلي في اي وقت فالحمد لله دا ما وابدا
- علمتني الجائحة محاسبة النفس والرجوع لله تعالى في جميع أمور الحياه والاستعانه به وحده سبحانه
- علمتني الجائحة: بأن حفلات الأعراس قائمه و أصحابها أسعد ولا يتكلفون هموم الديون… حيث لا اسراف ولا مجون ولا صخب ولا خروج عن طاعة الله. ?
- علمتني الجائحة: بركة الوقت،سكون البيت، اجتماعنا و أبنائنا، سعادة، تنظيم للوقت، رياضة، تعاون، مواهب، ابداع في الطبخ، حلاقين لبعضهم ، توزيع أدوار الخروج لجلب الأغراض ??
- علمتني الجائحة، محافظة أبنائنا على صلاة الجماعة، والعبادة، رمضان هذا كان مميزا ببركته وروحانياته، ونعمة التهجد في العشر الأواخر من رمضان ، ومتابعة دروس مجالس الذكر ع الزووم، وتلاوة القرآن ودروسه، كلها نعم من الله سبحانه يواسينا بها في هذه المحنه، فرب الخير لا يأتي الا بخير ونعم بالله.
- مع الجائحة أو بدونها فلنكن بين الخوف والرجاء ستنجلي بإذن الله وسنبقى بمزيد من الأجر والثبات والعافية ?
- تعلمت إن نحن قد نخطط ونعمل بما نراه مناسبا ولكن الله وحده من يقرر ما هو الأصلح لنا.
- استشعرت ان هذا المرض و فتنة في نفس الوقت حتى يتبين المخلص و المنافق ?
- علمتني الجائحة أن هناك أعمالاً خيّرة بإمكاني القيام بها كرعاية كبير في السن إذ أن هذا الفعل يتطلب المكوث في المنزل.
- تعلمت من الجائحة: لما نسأل بعضنا كيف الحال؟ البعض يقول لاجديد، والأفضل قول الحمد لله في نعمة عظيمة، لأن يومي العادي، نعمة لم أكن القي لها بالاً
- تعلمت من جائحة كورونا
أننا في زمن كثر فيه الكذب والدجل والهرج والمرج وصرنا كرة بين أرجل المتقولين لا يخشون ربا ولا يبالون بمن ستهلك كذبتهم.
- علمتنا الجائحة أن الفرد قوي بإخوانه ضعيف لوحده ..
تعلم أخوتي أن يكونوا يداً واحدة ،وأن الله مع الجماعة بعد أن كانوا متفرقين ومختلفين
وأنت ماذا علمتك؟