قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

خطبة الحرم | وبشروا

المحتويات:

خطبة الحرم | وبشروا

مقتطفات من خطبة يوم الجمعة في الحرم المكي ٢٤ ربيع الآخر ١٤٤٤

للشيخ أ.د عبدالله الجهني

عن: وبشروا

* لقد بعث رسول الله بشيرا لأتباعه، نذيراً لأعدائه بل كانت مهمة الرسل لا تعدو هذين الوصفين: ﴿وَما نُرسِلُ المُرسَلينَ إِلّا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ فَمَن آمَنَ وَأَصلَحَ فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾ [الأنعام: ٤٨]


* أمر الله تعالى في كتابه الكريم بتبشير المؤمنين والصابرين والمحسنين والمخبتين في آيات كثيرة.

* كان من أساليب تبشير رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم أنه يختار الوقت المناسب والقدر المناسب لأداء الموعظة والعلم كي لا ينفر الصحابة، وفي ذلك يقول لأبي موسى الأشعري ومعاذ رضي الله ُ عنهما حين بعثهما إلى اليمن: (يسروا ولا تعسرا وبشرا ولاتنفرا وتطاوعا ولاتختلفا ) رواه البخاري .

* وعلق عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله بقوله : ( المراد تأليف من قرب إسلامه، وترك التشديد عليه في الابتداء، وكذلك الزجر عن المعاصي ينبغي أن يكون بتلطف ليقبل، وكذا تعليم العلم ينبغي أن يكون بالتدريج؛ لأن الشيء إذا كان في ابتدائه سهلًا حبب إلى من يدخل فيه، وتلقاه بانبساط، وكانت عاقبته غالبًا الازدياد )

* من هديه عليه الصلاة والسلام أنه كان يثني على من ظهر منه أنه يستحق الثناء ويبشره بالخير والرفعة.


* المؤمن محتاج في حال البلاء إلى من يكشف همه ويبشره بما يسره إما بفرج عاجل أو بأجرٍ آجل ولقد وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أم العلاء مريضة فقال لها: (أبشري يا أم العلاء فإن مرض المسلم يذهب خطاياه كما تذهب النار خبث الحديد) رواه الترمذي .


الخطبة الثانية:

* استمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى واحذروا سخط الجبار فإن أقدامكم على النار لا تقوى واعلموا أن الموت قد تخطاكم إلى غيركم وسيتخطى غيركم إليكم، فخذوا حذركم وتأهبوا لرضا ربكم

*وتمسكوا بكتاب الله العزيز فإنه أصدق القول وأحسن الحديث.

*وعليكم بسنة نبيكم عليه الصلاة والسلام، فإنها تفسر القرآن وتبينه، عضوا عليهما بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور في الدين والتشريع.

من منتجاتنا

No data was found