قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

خطبة الحرم | الفتوى

المحتويات:

خطبة الحرم | الفتوى

مقتطفات من خطبة يوم الجمعة في الحرم المكي ليوم 4 ذي القعدة 1443 للشيخ عبدالرحمن السديس عن: “الفتوى”

الخطبة الأولى :

  • للفتوى في شريعتنا منزلة شريفة عليَّه بها تستبين معالم الدين وتنجلي مبهمات الأحكام عن المستفتين ويتلقى المسلمون أحكام رب العالمين وهي فرض كفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط عن الآخرين، حتى لا تخلو الأمة من قائم لله بالإفتاء والبيان بالدليل والبرهان.
  • أول من نال شرف الإفتاء الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم،فعلم الصحابة آدابها وأحكامها. ثم تولى زمام ذلك بعده صحابته الأطهار، ثم أهل العلم من السلف الأبرار، والتابعين الأخيار. ولمعرفتهم بمكانتها وخطورتها كانوا يتهيبون الإفتاء فما منهم من أحد يُستفتى عن شيء إلا ود أن أخاه كفاه الفُتيا.
  • من أوجب الواجب أن يقوم بهذا العمل المؤهلون دون المتعالمين حفظاً لدين الأمة.
  • قال الحافظ ابن عبد البر :”الإمام والحاكم إذا نزلت به نازلة لا أصل لها في الكتاب ولا في السُّنة، عليه أن يجمع العلماء وذوي الرأي، ويشاورهم “

الخطبة الثانية :

  • إخوة الإسلام وفي لجج احتدام العالم واضطرابه، وتخلخل أركان فكره واحترابه، وفي عصر الثورة التقنية وأوج الحضارة والمدنية، يشاد بالحدث العلمي المهم المتمثل بإقامة الندوة العلمية الكبرى “الفتوى في الحرمين الشريفين وأثرها في التيسير على قاصديهما” تأكيداً على عناية ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما حساً ومعنى، وقد أثلجت صدور المسلمين، وقرت أعين الغيورين بمخرجاتها المهمة وبوثيقة الحرمين الشريفين في الفتوى الصادرة عن هذه الندوة المباركة التي تعد نبراساً ومنهاجاً يحتذى حيث عززت مكانة الفتوى وأصلت منهجها وأبانت التزام بلاد الحرمين الشريفين منهج الوسطية والاعتدال في شتى المجالات وخصوصاً في الفتوى وعنايتها ببناء المفتين وحرصها على استثمار التقنية لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدعوية والإرشادية للتسهيل والتيسير على زائري المسجد الحرام والمسجد النبوي.

من منتجاتنا

No data was found