قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

خطبة الحرم | الدين والقيم

المحتويات:

خطبة الحرم | الدين والقيم

مقتطفات من خطبة يوم الجمعة في الحرم المكي 13 صفر 1444هـ
لمعالي الشيخ أ.د. عبدالرحمن السديس -حفظه الله-.

الخطبة الأولى:

  • قد قامت حضارتنا الإسلامية على أسس دينية وقيمية لا مثيل لها، ذلك أن رسالتنا الإسلامية عالمية حضارية، وَما أَرسَلناكَ إِلّا رَحمَةً لِلعالَمينَ﴾ [الأنبياء: ١٠٧]
  • وإن من أَجْلَى خصائصها الزكية، جمعها جوهر الشرائع السماوية، وخلاصة الرسالات الإلهية، التي تبني أمجاد المجتمعات الإنسانية.”
  • فالإسلام ينظر إلى الإنسان نظرة شاملة دقيقة متوازنة؛ يصلح معها حال الإنسان ويراعي حقوقه وكرامته دون تنازل أو مساومات، مهما تغيرت الأحوال أو الأماكن، أو تعاقبت العصور أو تبدلت الأزمان.
  • فالقيم الإسلامية، هي معراج الروح لبناء الشخصية السوية العالمية.
  • الإيمان، والعقيدة، والتوحيد أساس الحياة، الذي يرفع النفوس إلى قمم العز والشرف والصفاء، ويسمو بها عن بوار الوثنية والشرك والشقاء، أمام الموجات الإلحادية، والنَّيْلِ من الذات الإلهية، والتعلقات بالأوهام والخزعبلات، والتشاؤم من الشهور والمطالع: ﴿أَلا لِلَّهِ الدّينُ الخالِصُ …﴾ [الزمر: ٣]
  • واعلم بأن أول واجب على العبيد إفراد الله بالتوحيد، قال الإمام ابن القيم:”وما أنعم الله على عباده نعمة هي أعظم من نعمة التوحيد، فبه أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب، وقامت سوق الجنة والنار”.
  • حُب العمل وإتقانه والمهارة في أدائه، والإخلاص فيه ومراقبة الله تعالى كلها مبادئ رغَّب فيها الإسلام، ووعد فاعلها بالثواب والأجر العظيم.

﴿الَّذي خَلَقَ المَوتَ وَالحَياةَ لِيَبلُوَكُم أَيُّكُم أَحسَنُ عَمَلًا وَهُوَ العَزيزُ الغَفورُ﴾ [الملك: ٢]
، وقال صلى الله عليه وسلم :”إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه”، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان،

الخطبة الثانية:

  • إن واجبنا الديني والقيمي والوطني لَيُحَتِّم على كل فردٍ مِنَّا، وخاصة القادة والعلماء وذوي الفكر والرأي والإعلام والرموز والقدوات والشباب والفتيات والمرأة أن ينهض كل بواجباته لنكون يداً واحدة في وجه المنتهكين لحرمات الدين والأوطان.

من منتجاتنا

No data was found