قلب ينبض بالإيمان، قلب صالح..درب يصلح

You are reading

خطبة الحرم | إصلاح البناء الأسري

المحتويات:

خطبة الحرم | إصلاح البناء الأسري

مقتطفات من خطبة يوم الجمعة في الحرم المكي ٢٨ محرم ١٤٤٤ للشيخ: فيصل جميل غزاوي

عن: إصلاح البناء الأسري

الخطبة الأولى :

  • الأسرة المسلمة هي نواة المجتمع الإسلامي وأساس بنيانه وقد حرص الإسلام على إرساء وتثبيت الأسرة والمحافظة على تماسكها واستقرارها والتحذير من أسباب تفككها وعوامل تصدعها.
  • الله تعالى خاطبنا بقوله: ﴿… وَأَصلِحوا ذاتَ بَينِكُم …﴾ [الأنفال: ١]
    أي أصلحوا ما بينكم من الأحوال حتى تكون أحوال أُلفة ومحبة.
  • الواجب على الزوجين أن يعاشر كل منهما الآخر بالمعروف قال جل وعلا ﴿ …وَعاشِروهُنَّ بِالمَعروفِ …﴾[النساء: ١٩].
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم في حسن العشرة: “ألا واستوصوا بالنساء خيرًا فإنما هن عوانٍ عندكم” فعلى كل زوج أن يتقي الله ربه في زوجته التي جعلها الله تحت ولايته وفي عصمته، وهذا يقتضي رعايتها وحفظها وصيانتها، فهو القائم على مصالحها كما قال تعالى: ﴿الرِّجالُ قَوّامونَ عَلَى النِّساءِ…﴾ [النساء: ٣٤]
    وهي قوامة إصلاح ورعاية وإدارة وتدبير وليست قوامة تسلط وبغي وأذية وتنفير، كما يستوجب معاملتها بالإحسان والرحمة والصفح والغفران.
  • المرأة العاقلة الرشيدة تحرص على أداء حقوق زوجها، فأحسني عشرته ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

*طاعة الزوجة لزوجها تقوي المحبة القلبية بين الزوجين وتحافظ على الحياة الزوجية من التصدع والانشقاق.

  • امرأة نبي أيوب عليه السلام كانت زوجة صالحة صابرة تقية وفية وقفت بجانبه في محنته حين مسه الضر وابتلي في ماله وولده وجسده وبقي في المحنة ١٨ عشر سنة فلازمت تخدمه وتواسيه ولم تهجره وتزهد فيه فكانت مثال للنبل والوفاء والتضحية والعطاء.
  • لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن خير النساء قال :”الَّتي تُطيعُ زوجَها إذا أمرَ، وتسرُّهُ إذا نظرَ، وتحفظُهُ في نفسِها ومالِهِ”.

*إن من المخاطر التي تهدد بنيان الأسر المسلمة التأثر ببعض مقاطع مشاهير التواصل الاجتماعي التي تحمل في ثناياها رسائل هدم للبيوت ودمار للقيم والمبادئ .

  • من أخطر ما يفسد العلاقة الزوجية التخبيب وهو من كبائر الذنوب.

الخطبة الثانية:

  • مما ينبغي أن نحرص عليه جميعاً تحصين بيوتنا من الشيطان وأن تملأ بالنور والبركة بعمل الطاعات فيها من ذكر وقراءة للقرآن وصلاة ودعاء وغير ذلك فقد قال صلى اللهُ عليه وسلم :”مَثَلُ البَيْتِ الذي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، والْبَيْتِ الذي لا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ”
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول اللهُ صلى اللهُ عليه وسلم :”إن البيت ليتسع على أهله وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويكثر خيره أن يقرأ فيه القرآن وإن البيت ليضيق على أهله وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين ويقل خيره أن لا يقرأ فيه القرآن”

من منتجاتنا

No data was found